ذكر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، رقية شرعية لطرد النمل من المنزل، راويًا ما ذكره الإمام أحمد بن حنبل عن الصحابي الجليل الأحنف بن قيس أنه نهى خادمته حبيبة عن قتل النمل، فقد رآها ذات يوم تقتل نملة فنهاها عنها ودعا بكرسي وجلس عليه ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال أمام جحر النمل: "إني أحرج عليكن إلا خرجتن من داري فإني أكره أن تقتلن في داري"، وقال أبو بكر أن حبيبة روت أنها رأت النمل يخرج أسرابًا خلف أسراب، ولم يعد مطلقًا إلى المنزل. ونصح محمد أبو بكر، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، برقية شرعية لطرد النمل من المنزل، بأن يحضر صاحبه كوبًا من الماء ثم يقرأ عليه سورة الزلزلة وبعدها سورة الإخلاص والمعوذتين، ثم يقول ونفسه يخالط المياه: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم، حسبنا الله ونعم الوكيل، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا أنت عز جارك وجل ثناؤك لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اعتصمنا بالله استعنا بالله توكلنا على الله أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، حصنتنا كلنا وبيتنا بالحي القيوم الذي لا يموت أبدًا، ودفعت عنا وعن بيتنا السوء ب لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...أيها النمل إني أحرج عليكم إلا خرجتم من داري فإني أكره أن تقتلوا في داري"، ثم يلقي الماء في جحر النمل أو في مكانه. وقال أبو بكر إن أحمد بن حنبل روي عنه أنه فعل مثل هذا أو قريبًا من هذا، مؤكدًا أن هذه تجارب السلف الصالح، فليس كل شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر بدعة أو منهي عنه أو تركه واجب، وكذلك ليس كل شيء ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة وجب فعلها، فهناك سنة عادة وسنة عبادة، فليس كل طعام مثلًا تكره النبي صلى الله عليه وسلم نتركه.
