عزومة على الفطار انتهت بجثة طفل ملفوفة في سجادة بالفيوم

كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، غموض مقتل طفل يعمل على "تروسيكل" والعثور عليه بترعة قرية تلات التابعة لمركز الفيوم.
كان اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير الأمن للمنطقة المركزية بالعثور على جثة محمد حماد محمد -16عاما- مقيم بقرية سنرو التابعة لمركز إبشواى.
جرى تشكيل فريق بحث يقوده العقيد مصطفى حسن رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، وشارك فيه المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث قسم شرطة مركز الفيوم، ومعاونه النقيب محمد فريتم، تحت إشراف اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، حيث تبين أن القتيل يعمل على "تروسيكل" اشتراه له والده بالتقسيط يعمل عليه بعد انتهائه من دراسته بالمرحلة الإعدادية، وذلك للمساعدة فى الإنفاق على على أسرته.
وأضافت التحريات أن المتهم ويدعى حسين محمد خليل – 24 عاما - مقيم بقرية الحريشى التابعة لمركز الفيوم، قد استدرج الطفل فى السابعة يوم الحادث أثناء قيامه بتوصيل "باذنجان" صباحية سوق الفيوم العمومى لمنطقة شادر الجملة بحي البارودية بمدينة الفيوم، والذى يقام يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه، ذهب للمتهم بمنزله حيث تناول معه طعام الإفطار، وبعد ذلك غدر المتهم بالطفل المجنى عليه، حيث ضربه بقطعة حديد على رأسه من الخلف ومن الأمام، حتى سقط على الأرض جثة هامدة، ثم لفه بسجادة ووضعه على "التروسيكل" الخاص بالمجنى عليه، وألقى به فى الترعة بعيدا عن مكان ارتكاب الجريمة، جرى تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط قريتي "تلات- و الحريشى" والتى حددت خط سير المجنى عليه، والمكان الذي وقعت به الجريمة.
جرى القبض على المتهم والذى اعترف بارتكابه الجريمة بغرض سرقة"التروسيكل" الخاص بالمجنى عليه بسبب مرورة بضائقة مالية، ثم قام بتمثيل كيفية ارتكابه الواقعة أمام إسلام المتوكل وكيل أول نيابة مركز الفيوم والذى قرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.