قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر بدأت منذ فبراير الماضي اتخاذ إجراءات التصدي لتداعيات الأزمة العالمية، ولا تتحرك بناء على إجراءات الفيدرالي الأمريكي، متابعًا: "أمريكا تبحث عن استثمارها ومصلحتها الاقتصادية فقط". وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، مساء السبت، أن هناك شائعات مغرضة انتشرت منذ 3 أيام بهدف تدمير الاقتصاد المصري، وترويج أكاذيب عن اعتزام البنك المركزي عقد اجتماع استثنائي يوم الأحد لطرح شهادات ذات فائدة جديدة، في حين أن مصدرًا مسئولًا بالبنك المركزي أكد أن لجنة السياسات النقدية بالبنك ستنعقد في موعدها. وتابع موسى بأنه لا علاقة لسعر صرف الجنيه المصري بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وأسعار صرف الجنيه المصري مرتبطة بمواد واستخدامات النقد الأجنبي في مصر، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد إسقاط العالم من خلال الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها. واستطرد موسى: "اللي بيقول إن البنك المركزي المصري هيرفع الفائدة على الجنيه ل 30 جنيها ده بيهبد دون علم، تفهم إيه في الاقتصاد أنت، كفاية هبد، واللي قاعد في أمريكا ويقول ويعيد خليك في نفسك أنت ملكش دعوى بينا". وأضاف أن مصر تنفق نحو 77 مليار دولار على الاستيراد وخلال العام الماضي كان هناك 18 مليار دولار زيادة في حجم الواردات المصرية، مضيفا "نستورد طعام قطط وكلاب ب500 مليون دولار سنويًا، هل ده معقول والله عيب.. يعني أجيب لك قمح ولا أكل للقطط والكلاب.. ومن 250 إلى 300 مليون دولار مجوهرات". وانتهى موسى إلى أنه لابد أن تكون هناك أولويات في الاستيراد من الخارج لتقلقل فاتورة الاستيراد، ويجب زيادة الإنتاج ودعم الصناعة المحلية لتقلقل فاتورة الاستيراد.
