كورونا في مصر: 62% انخفاضًا من ذروة الموجة الخامسة.. ولهذا توقف البيان اليومي

واصلت الأعداد الرسمية لإصابات كورونا في مصر انخفاضها التدريجي خلال الأسابيع الماضية، بعد تجاوز ذروة الموجة الخامسة من الجائحة بالبلاد، في الوقت الذي قررت الوزارة التوقف عن نشر الإحصاءات الرسمية للوباء يومياً، والاكتفاء ببيان أسبوعي.
وفي آخر إحصاء، سجلت وزارة الصحة 854 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا بنهاية يوم الجمعة الماضية، فضلًا عن 8 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر إلى 495373 حالة، من ضمنهم 424831 حالة تم شفاؤها، و24277 حالة وفاة.
كانت مصر سجلت مستويات قياسية لإصابات كورونا خلال شهر فبراير الماضي، في خضم انتشار متحور أوميكرون بالبلاد، الذي يعد الأكثر انتشارًا بين متحورات كورونا كافة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، كان يوم 6 فبراير الماضي هو ذروة الإصابات المسجلة بهذه الموجة، وهو اليوم القياسي لتسجيل الإصابات بالفيروس منذ بداية ظهور أولى الحالات في مصر ببداية الجائحة عام 2020، حين سجلت الوزارة 2301 حالة إيجابية و59 حالة وفاة.
وشهدت مصر انخفاضًا في عدد الإصابات بنحو 62.8 بالمئة.
كما استقر مؤشر الوفيات عند مستوى 4.9 بالمئة هبوطًا من مستويات تجاوزت 5 بالمئة، حيث بقيت أعداد الضحايا في متوسط 10 حالات يومياً في الوقت الراهن، نزولًا من مستويات تجاوزت 50 حالة يومياً.
التوقف عن البيان اليومي
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت تغيير مواعيد إصدار البيان اليومي لكورونا، ليتم إصداره دوريا في بداية كل أسبوع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قرار تغيير موعد إصدار البيان جاء مع انكسار الموجة الخامسة من الجائحة وتراجع معدلات الإصابات بنسب شبه ثابتة لمدة أسبوعين متتاليين، إلى جانب تراجع نسب الإشغال في المستشفيات.
وبحسب مصدر بوزارة الصحة، لمصراوي، فإن مصر تشهد استقرارًا كبيرًا على مستوى الحالة الوبائية لكورونا، ويجري حالياً تكثيف حملات التطعيم بلقاح كورونا وخاصة حملات التطعيم المتنقلة، للوصول إلى النسبة المستهدفة بنحو 70% والتي من شأنها أن تدفع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا نحو تخفيف الإجراءات الاحترازية على غرار ما قامت به عدد من الدول العربية والأوروبية.