3 بدائل.. مسئول حكومي يشرح مقترحات تغيير مواصفات رغيف العيش

قال الدكتور رضا محمد علي مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، إن هناك دراسات يتم إجرائها بالتعاون والتنسيق بين المعهد وعدد من المراكز البحثية والجهات المعنية بلمف رغيف الخبز، لاختيار أفضل الحبوب التي يمكن إضافتها للقمح لإنتاج خليط من الدقيق لتصنيع الخبز يحافظ على نفس القيمة الغذائية والجودة ويساعد في تخفيض فاتورة استيراد القمح.
وأضاف في تصريح لمصراوي، الأربعاء، أن الأبحاث ليس لها علاقة بما يدور الآن بين أوكرانيا وروسيا- أهم مصدري القمح في العالم- لكن يتم إجرائها في إطار استراتيجة الدولة المصرية 2030.
وأشار إلى أن البحوث تم إجراؤها على ثلاث أنواع من الحبوب التي يتم زراعتها في مصر وهي الذرة الرفيعة التي يتم ذراعتها في الصعيد، بنسب خلط تصل إلى 20%، وأيضا الذرة الشامية التي يتم ذراعتها في محافظات الدلتا، بنسب نفس الخلط، كما تم إجراء اختبارات على خلط الشعير بنسب تترواح من 15 إلى 20%، مؤكد أن تلك الاختبارات بعد إجرائها سيتم تنفيذها عمليا لكن بعد موافقة جميع الجهات المعنية بالدولة.
وأكد أن خلط الشعير بالقمح فكرة ممتازة وذات قيمة غذائية عالية وأنه في الماضي كان يعتمد البعض على الرغيف المصنع من الشعير فقط نظرا لقيمته لكن هذا يتطلب حصرا دقيقا للأراضي المنزرعة بالشعير، حيث أنه هناك مساحات كبيرة يتم زراعة الشعير بها لكنها خارج حيز التقنين والتوثيق.
وقال مدير مركز البحوث الحقلية، إن مخزون القمح هذا العام يكفي حتى نهاية العام بسبب الإجراءات التي نفذتها الدولة المصرية سواء من زيادة المساحات المنزرعة من خلال المشروع القومي لاستصلاح الأراضي أو زيادة الساعات التخزينية من خلال المشروع القومي للصوامع، مؤكدا أن كل المحاولات التي تبذل مقصود بها الوصول إلى النسب الآمنة للاكتفاء الذاتي من القمح.
كان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قال إن الوزارة أجرت تجربة سابقا بشأن خلط القمح بالشعير نسبة تصل إلى 10%، بعد اقتراحات من متخصصين والنتيجة كانت خبز ممتاز وأفضل من الخبز المعتمد على القمح فعلا.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية الفكرة أن إنتاج الفدان من الشعير يبلغ طن، إذن لو زرعت الأرض شعير يبقى أنا برمي فلوسي، فضلا عن أن زراعة الشعير تحتاج إلى المطر موضحا أن مساحة الأراضي المنزرعة شعير تصل إلى 250 ألف فدان و الشركات تتعاون مع المزارعين لإنتاج المشروبات التي تعتمد على الشعير، مينفعش أوقف الصناعة القائمة على هذا الأمر.