هل تساعد الطحينة في علاج قرح الفم؟

تقرحات الفم هي بقع صغيرة ومؤلمة تظهر في الفم وتتكون عندما يتأكل جزء من الأنسجة الرقيقة التي تبطن الفم، وتسبب الألم وتعيق تناول الطعام والشراب، تساعد بعض العلاجات المنزلية في سرعة شفائها، وتعد الطحينة أحد أبرز تلك العلاجات التي تم الاعتماد عليها منذ القدم.
"الكونسلتو" يستعرض فوائد الطحينة في علاج قرح الفم المؤلمة، وكيفية استخدامها، وفقًا ل "Health line"، و"Medical news today".
ما الذي يسبب تقرحات الفم؟
النساء والمراهقون والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من تقرحات الفم أكثر عرضة للإصابة بقرح الفم، تقرحات الفم ليست معدية وعادة ما تختفي خلال عشرة أيام.
لا يوجد سبب محدد وراء تقرحات الفم، ومع ذلك هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بتقرحات الفم والتي تتمثل فيما يلي:
- عدم نظافة فرشة الأسنان.
- إهمال نظافة الأسنان والفم.
- استخدام معجون وغسول فم يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
- الحساسيات الغذائية للأطعمة الحمضية مثل الفراولة والحمضيات والأناناس والأطعمة الأخرى مثل الشوكولاتة والقهوة.
- نقص الفيتامينات الأساسية وخاصة فيتامين ب 12 والزنك وحمض الفوليك والحديد.
- بكتريا الفم.
- تقويم الأسنان.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحيض.
- الإجهاد العاطفي.
- قلة النوم.
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية.
يمكن أن تكون تقرحات الفم أيضًا علامة على حالات أكثر خطورة وتتطلب علاجًا طبيًا، مثل:
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- مرض التهاب الأمعاء.
- السكرى.
- مرض بهجت وهو حالة تسبب التهاب في جميع أنحاء الجسم.
- خلل في الجهاز المناعي يجعل الجسم يهاجم خلايا الفم السليمة بدلاً من الفيروسات والبكتيريا.
اقرأ أيضًا: قرح الفم تزعجك؟.. إليك طرق علاجها والوقاية منها
أسباب تجعل الطحينة علاج فعال لتقرحات الفم
قرح الفم عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها ولا تحتاج لعلاج خاصةً إذا كان سببها قلة النوم والإجهاد والتوتر، وفي بعض الحالات الأخرى تختفي بعد علاج السبب وراء ظهورها، وفي جميع الحالات تستمر لأيام مسببة الألم وصعوبة تناول الطعام.
وقد تساعد العلاجات المنزلية في التخلص منها وتهدأة الألم، وتعد الطحينة أحد أبرز تلك العلاجات التي تم استخدامها منذ القدم، ويرجع دورها الفعال في علاج قرح الفم لعدد من الأسباب التي تتمثل فيما يلي:
- تحتوي الطحينة على مضادات الأكسدة والتي تساعد على منع تلف الجذور الحرة في الجسم وقد تقلل من خطر الإصابة بالعدوى في جميع أنحاء الجسم، الجذور الحرة هي مركبات غير مستقرة، عند وجودها بمستويات عالية في الجسم يمكن أن تتلف الأنسجة وتساهم في تطور العدوى، وقد تكون تقرحات الفم أحد الأعراض التي تكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، فقد تساعد الطحينة في كبح العدوى مما يؤدي لاختفاء الأعراض ومن ضمنها قرح الفم.
- ثبت أن زيت السمسم المكون الأساسي للطحينة يظهر صفات مضادة للبكتيريا، يعتقد أن هذه التأثيرات ناتجة عن الدهون الصحية ومضادات الأكسدة التي تحتوي عليها، كما أنه يساعد في التئام الجرح الناتج عن القرح وسرعة الشفاء.
- اكتشفت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن السيسامين ومضادات الأكسدة الأخرى لبذور السمسم قد تخفف الالتهاب والألم المرتبط بالتعرض للعدوى، مما يساهم في تخفيف الألم الناتج عن القرح ويعزز سرعة الشفاء.
كيف يمكن استخدام الطحينة في علاج قرح الفم؟
يمكن استخدام الطحينة لعلاج قرح الفم عن طريق تناولها للاستفادة من الخصال المضادة للعدوى البكتريا مما يساعد الجسم في القضاء على السبب المؤدي للقرح، كما يمكن استخدامها عن طريق تطبيقها موضعيًا كما يلي:
- غسل الأسنان جيدًا والتأكد من عدم وجود أي بقايا للطعام، مع مراعاة تجنب ملامسة القرح للمعجون.
- مضمضة الفم جيدًا والتخلص من بقايا المعجون.
- تطبيق القليل من الطحينة على موضع القرح، وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات لفترة.
- تكرار الأمر لعدة مرات في اليوم.