فشل صفقة القرن.. توقف محاولات إنفيديا لشراء شركة ARM عملاق الرقاقات

فشلت عملية بيع شركة Arm عملاق تصنيع الرقاقات، لشركة إنفيديا بعد أن أثار المنظمون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مخاوف جدية بشأن آثارها على المنافسة في صناعة أشباه الموصلات العالمية.
وكانت هذه الصفقة، بمثابة صفقة القرن في سوق الإلكترونيات العالمية، لتأثيرها الواسع على جميع المنتجات التي تعتمد على الرقاقات.
وكان من المفترض أن تمنح الصفقة إنفيديا السيطرة على الشركة التي تعد هندستها المعمارية وملكيتها الفكرية مفتاحًا لكل شريحة هاتف ذكي وجهاز لوحي تم تصنيعها، بالإضافة إلى عدد متزايد من رقاقات الخادم، وخريطة طريق منتجات آبل المستقبلية بالكامل لأجهزة الحواسيب المحمولة والمكتبية التي تعمل بنظام Arm
واعترض عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعتمد على تصميمات شرائح Arm، بما في ذلك كوالكوم ومايكروسوفت، على الشراء، وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.
كانت الصفقة قيد التدقيق إلى حد كبير بمجرد الإعلان عنها، واضطر الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، في كثير من الأحيان للدفاع عنها علنًا واعترف في النهاية بأنها قد تستغرق وقتًا أطول مما هو مخطط لها.
وذكرت وكالة بلومبرج قبل أسبوعين تقريبًا أن الصفقة متعثرة، بعد تحديات من المنظمين في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. كما رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية لوقف الاستحواذ.
وأدى انهيار الصفقة إلى حرمان سوفت بنك من مكاسب غير متوقعة من طفرة في سعر سهم إنفيديا. وكانت قيمة الصفقة تصل إلى نحو 40 مليار دولار عندما تم الإعلان عنها في شهر سبتمبر 2020. وارتفع السعر مع ارتفاع أسهم عملاقة الرسومات.
وأصبحت إنفيديا شركة الرقاقات الأكثر قيمة في الولايات المتحدة بفضل قوة رقاقات معالج الرسوم الخاصة بها.
وبالرغم من أن المعالجات الرسومية لا تزال تعتبر ضرورية للألعاب. ولكنها أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الذكاء الاصطناعي والمجالات المتقدمة الأخرى.