"المستشفيات التعليمية" توقع بروتوكولًا مع نقابة الأطباء للتدريب المهني لأعضائها

وقعت نقابة الأطباء بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية؛ للإرتقاء بمستوى التعليم والتدريب المهني للأطباء.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، والدكتور أسامة محمود عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة التعليم الطبى، الدكتورة رانية العيسوي وكيل النقابة، الدكتور أيمن سالم أمين عام النقابة، الدكتور جمال عميرة، والدكتور خالد أمين، والدكتور إبراهيم الزيات أعضاء مجلس النقابة، بالإضافة إلى الدكتور وائل الدرندلي نائب رئيس الهيئة، والدكتور أحمد هيبة مدير مركز تدريب الأمانة الفنية بهيئة المستشفيات التعليمية.
وقال الدكتور محمد فوزي، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها الهيئة مع نقابة الأطباء بشكل ممنهج ومؤسسى، مضيفا: أن هيئة المستشفيات التعليمية تهدف أن تكون الذراع التعليمي لنقابة الأطباء على غرار كونها الذراع التعليمي لوزارة الصحة، وذلك من خلال مساهمتها لنقابة الأطباء في رفع المستوى العلمي و الاكلينيكي للأطباء والمهنة بشكل عام، خاصة أن التدريب المهني أصبح هو الأساس في الممارسة و منح المزايا الاكلينيكية للأطباء في جميع محافظات مصر و ليس القاهرة فقط.
وأكد الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، فى بيان، أن التدريب والتعليم الطبى هو الأمر الأهم فى منظومة الأطباء، وهو ما تسعى النقابة إلى تطبيقه و تحقيقه بالصورة المثلى، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة في التعليم و التدريب الطبي يجب العمل على تداركها، وأضاف نقيب الأطباء: أن التعاون بين النقابة و هيئة المستشفيات التعليمية هو خطوة مهمة للوصول إلى المأمول في هذا الشأن، مؤكدا أن بروتوكول التعاون بين النقابة وهيئة المستشفيات التعليمية سيكون حيز التنفيذ في أسرع وقت.
من جانبه أكد الدكتور أسامة محمود مقرر لجنة التعليم الطبي بنقابة الأطباء، أن النقابة من خلال لجنة التعليم الطبي تسعى للتواصل مع جميع الجهات و الهيئات العلمية المعتمدة لخلق مسار مهني وعلمي لتدريب الأطباء، مضيفا: أن النقابة تضع كل امكانياتها لتحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن النقابة حرصت على توقيع بروتوكول التعاون مع هيئة المستشفيات التعليمية في إطار سعي نقابة الأطباء لمكافحة الجمعيات والمراكز غير المتخصصة ومجهولة الهوية والتى تسعى من أجل المال وليس الارتقاء بمهنة الطب.