بعد إحالة المتهمين للجنايات.. والدة بسنت خالد تطالب بأقصى عقوبة "ليكونوا عبرة"

قالت والدة الطالبة بسنت خالد، ضحية ابتزاز مجموعة من الشباب بصور عارية لها مما دفعها للانتحار بتناول حبة غلال سامة، بعد إحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات، و13 آخرين إلى الأحداث لعدم بلوغهم السن القانوني، إنها تثق في القضاء العادل وأن حق ابنتها لن يضيع، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لغيرهم.
وكان النائب العام أصدر قرارًا بإحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات، و13 آخرين إلى الأحداث لعدم بلوغهم السن القانوني، ولقي القرار فرحة عارمة بين أسرة الضحية.
وقالت والدة الضحية في تصريح ل"مصراوي"، اليوم الأربعاء، إن نجل عمها أحد المتهمين في القضية وشارك فى نشر صور لها بين أصدقاء، و تنمّر عليها بقوله "مش كنت أنا أولى من الغريب" مما عرضها لضغط نفسي من أقرب الناس لديها وكان سببًا في انتحارها.
وأضافت أن الأسرة ترفض التصالح مع أي متهم من المتهمين في القضية، ولن يقبلوا بالصلح أو التفاوض، والحل الوحيد الذي يشفي صدورهم هو الحكم العادل على المتهمين ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بنفس الفعل مع فتاة أخرى.
وأكدت أن ابنتها تتمتع بسمعة طيبة وكانت لها بمثابة الأخت، ولم ترتبط بأي شاب من المتهمين في القضية، خاصة أن اهتماماتها كانت تنحصر في المذاكرة وحفظ القرآن الكريم حتى تستطيع تحقيق حلمها وهو الالتحاق بكلية الطب.
وأشارت الأم إلى أنها بعد مشاهدتها الصور، كانت ستقف بجانب ابنتها وتدعمها وتفعل المستحيل حتى يعود حق ابنتها ممن فعل ذلك، ولكنها فوجئت بانتحارها بعدما تعرضت للكثير من الضغط النفسي من كل المحيطين بها خارج المنزل، لافتة أنها لم تشاهد الرسالة التي تركتها بسنت إلا بعد وفاتها، إذ تركت رسالة بخط يدها لوالدتها قبل وفاتها مضمونها "مش أنا يا ماما والله العظيم مش أنا.. أنا بنت صغيرة على إللي بيحصل دا كله.. مش أنا يا ماما والله أنا متربية أحسن تربية".