"بيكح كتل دم".. طبيب تحاليل وائل الإبراشي: نتائج التحليل كانت كارثية- فيديو

قال الدكتور أبانوب نبيل طبيب التحاليل الخاص بالإعلامي الراحل وائل الإبراشى، إن معظم المواقع والسوشيال ميديا كانوا يقوموا بوضع صورته مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بأنه الطبيب المعالج له، قائلا: "أنا كنت مختص بجزء التحاليل فقط لا غير وكان واجبي وكنت بعمله وأبلغ الطبيب المعالج للراحل فورًا".
وأضاف "أبانوب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء السبت: "في البداية تواصل معنا كمعمل الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي لإجراء تحاليل له في يوم 24 ديسمبر 2020، والتي أثبتت أنه مريض كورونا، وكنا نتابع حالة وائل الإبراشى على مدار 5 أيام، قائلًا: "روحت للإعلامي الراحل 3 مرات عشان كنا عايزين نعرف حالته تسوء أم تتحسن وزرته يوم 24 و27 و29".
وتابع: "يوم 24 ديسمبر 2020 الدنيا كانت لسه في البداية والأرقام مكنتش عالية أوي ويوم 27 كان بروتينCRP الذي يعلى نتيجة وجود أي التهاب داخل الجسم، كان 32، وتصاعدت حتى يوم 27 حتى وصلت ل 179، في حين أن المعدل الطبيعي لهذا الرقم كان من 0 إلى 5.
وأوضح طبيب التحاليل الخاص بالإعلامي الراحل وائل الإبراشى: "الراحل وائل الإبراشى كلمني يوم 28 ديسمبر وقالي إنه بيكح كتل دم، واستغربت جدًا، وقولتله هرجع للطبيب المعالج وهرجع لحضرتك تاني، وأتضح أنه يجب إعادة كافة التحاليل ومنها تحليل مزرعة الدم، لتحليل أسباب كتل الدم".
وأردف، أن تحليل مزرعة الدم، يأخذ 3 أيام لمعرفة النتائج، موضحًا أن يوم 29 ديسمبر 2020 التحاليل كانت كارثية بالنسبة لشخص عمره 59 سنة، وخلوه من أي أمراض، موضحًا: "نسبة بروتينCRP وصلت ل 245 ومخزون الحديد وصل 2450 والطبيعي من 0 إلى 400، وكل الأرقام كانت تدل أن الحالة تسوء كل يوم عن اليوم الذي قبله، ونتائج تحليل المزرعة كشفت وجود بكتيريا على الرئة ، وهو ما يعني دخول الراحل وائل الإبراشي عدى المرحلة الأولى وأصبح في المرحلة الأخطر التي تليها، وهي تراكمات تشير إلى أن الحالة لا تتحسن".
وأكد "أبانوب": "أن الحالة لم تكن تتحسن كل يوم حتى دخوله المستشفى في يوم 31 ديسمبر 2020"، موضحًا: "أنا زيي زي أي حد اتعامل مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي قلت أخد منه صورة تذكارية والناس لما كانت بتنزل أي حاجه عن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كانوا بيحطوا الصورة بتاعتي بدون ذكر أي أسماء".
واختتم: "بعزي أسرة الراحل وائل الإبراشي، وأحنا في مصر من أحسن دول في الطب وعندنا أفضل الدكاترة في العالم والخطأ وارد في أي دولة في العالم".