التهاب المثانة المزمن.. كيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟

التهاب المثانة المزمن ينشأ بسبب ضغطًا مؤلمًا أو حرقة في منطقة الحوض والحاجة المتكررة للتبول، وتؤثر الحالة على النساء أكثر من الرجال، ويتميز بنوبات من الأعراض التي تتكرر كل فترة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب التهاب المثانة المزمن وأبرز الأعراض، وكذلك خيارات العلاج المتاحة، وفقًا ل "Health line"
التهاب المثانة المزمن هو التهاب طويل الأمد في المثانة، وعادةً ما يكون سبب التهاب المثانة هو التهاب المسالك البولية، عندما تدخل البكتيريا إلى المثانة وتتكاثر، يمكن أن تصبح عدوى المسالك البولية مشكلة خطيرة إذا انتشرت البكتيريا في الكلى.
أعراض التهاب المثانة المزمن
قد تظهر أعراض التهاب المثانة المزمن وتختفي ثم تعود مجددًا، وتختلف الشدة تبعًا لشدة النوبات الجلدية، تشمل أعراض التهاب المثانة المزمن ما يلي:
- ضغط في المثانة.
- استخدام دورة المياه كثيرًا.
- ألم في مجرى البول.
- ألم أثناء العلاقة الحميمة.
- حمى طفيفة.
- بول رقيق أو غائم.
اقرأ أيضًا: 5 أسباب لتكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية.. كيف يمكن الوقاية منها؟
أسباب التهاب المثانة المزمن
السبب الدقيق لالتهاب المثانة المزمن غير معروف، ومع ذلك يجد الأشخاص المصابون بالتهاب المثانة أحيانًا أن بعض الأشياء تؤدي إلى زيادة حدة الأعراض، تتضمن بعض أسباب النوبات ما يلي:
- العلاقة الحميمة.
- الضغط العصبى.
- الجفاف.
- حبس البول لفترة طويلة.
- عدم ارتداء ملابس مريحة.
- الدورة الشهرية.
تشخيص التهاب المثانة المزمن
لتشخيص التهاب المثانة المزمن سيعمل الطبيب بشكل منهجي على استبعاد قائمة الأمراض أو الحالات التي قد تؤثر على الشخص بما في ذلك سرطان المثانة والتهاب المسالك البولية، وقد يحتاج الطبيب لمعرفة طبيعة الأعراض بالتحديد وعمل فحص للبول، وقد يحتاج أيضًا لتنظير المثانة، إذ يتم إدخال منظار المثانة وهو أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء في المثانة عبر مجرى البول.
علاج التهاب المثانة المزمن
نظرًا لعدم وجود علاج معروف لالتهاب المثانة المزمن، تعمل خطة العلاج على تخفيف الأعراض وتحسين الحياة اليومية للشخص المصاب بالتهاب المثانة، من بين خيارات العلاج الموصى بها تغيير نمط الحياة أو الأدوية أو العلاج الطبيعي.
يقترح الأطباء أيضًا تتبع وقت اندلاع الأعراض، على سبيل المثال إذا كان الشخص يلاحظ أن الكافيين يزيد حدة الأعراض لديه يجب تجنبه، قد تشمل التغييرات في نمط الحياة ما يلي:
- تغييرات النظام الغذائي.
- شرب الكثير من الماء وتقليل فرص التعرض للجفاف.
- تقليل التوتر.
- زيادة النشاط البدني.
يوصي بعض الأطباء أيضًا بتدريب المثانة، يمكن أن يزيد التهاب المثانة المزمن من الرغبة في الذهاب إلى الحمام، يشمل تدريب المثانة:
- الاحتفاظ بمذكرات مدون بها أنماط التعب والأعراض وعدد مرات التبول بالتقريب.
- محاولة تجاهل الدافع الأول للذهاب إلى دورة المياه.
- الانتظار حتى امتلاء المثانة أو تصبح مؤلمة قبل التبول.
ستعمل هذه الإجراءات على تدريب العقل على الانتظار لمزيد من الوقت قبل حث الشخص على التبول.