أسباب ألم الظهر أثناء الحمل.. دليلك لتخفيف آلامه

ألم الظهر من أكثر الشكاوى شيوعًا خلال فترة الحمل، ويتسبب في جعل النساء أكثر عرضة للتشنجات العضلية التي تصيب بعض أعضاء الجسم.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب ألم الظهر أثناء الحمل، وكيف يمكن تخفيف آلامه، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
أسباب ألم الظهر أثناء الحمل
هناك عدة أسباب مختلفة لألم الظهر أثناء الحمل، وتشمل:
زيادة الوزن
ربما يكون السبب الأول والأكثر وضوحًا هو زيادة الوزن، ويمكن أن يتسبب الحمل في زيادة وزن المرأة بشكل كبير، خاصة في منطقة البطن، وهو ما يتسبب في الضغط على العمود الفقري.
تقلصات الرحم
تتسبب تقلصات الرحم في المعاناة من آلام الظهر، ونتيجة شعور المرأة الحامل بألم في الظهر، لا يتم الانتباه إلى أن سببها الرئيسي ناتج عن تقلصات الرحم.
ومن المهم تحديد ما إذا كان ألم الظهر ناتجًا عن تقلصات الرحم، أم لا إذ يمكن أن تكون تقلصات الرحم علامة على الولادة المبكرة، لذا يوصي الأطباء بأهمية استشارة الطبيب على الفور في حال حدوثها 6 مرات أو أكثر في غضون ساعة، مع أو بدون علامات تحذير إضافية.
أما في المخاض الحقيقي، تصبح الانقباضات أطول وأقوى وأقرب من بعضها، وفي بعض الأحيان، تشعر المرأة بالتقلصات في أسفل الظهر فقط، مما يعني أن الألم الذي تعاني منه قد يكون انقباضات.
عرق النسا
عرق النسا هو ألم ناجم عن التهاب العصب الوركي الذي يربط أسفل الظهر بكل ساق من خلال الوركين، ويمكن أيضًا تشخيصه خطأ على أنه تقلصات في الظهر، لذا يجب استشارة الطبيب إذا كان الألم ممتدًا لأسفل إحدى الساقين أو كلتيهما.
اقرأ أيضًا: عرق النسا أثناء الحمل.. أعراضه وطرق علاجه
التغيرات الهرمونية
أثناء الحمل، يفرز الجسم هرمونًا يسمى "ريلاكسين" يسمح للأربطة في منطقة الحوض بالاسترخاء وتصبح أكثر مرونة استعدادًا لعملية الولادة، ويمكن أن يتسبب ذلك الهرمون في ارتخاء الأربطة الداعمة للعمود الفقري، مما يؤدي إلى الألم.
انفصال العضلات
مع توسع الرحم، قد تنفصل عضلات البطن المستقيمة، والتي تمتد من القفص الصدري إلى عظم العانة، وقد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر.
الضغط العصبى
يمكن أن يسبب التوتر العاطفي توترًا عضليًا في الظهر، والذي يمكن الشعور به كألم أو تقلصات في الظهر، وبالتالي قد تعاني المرأة من مضاعفة ألم الظهر خلال فترات الحمل المجهدة.
طرق التخلص من ألم الظهر أثناء الحمل
في البداية يجب العلم أنه طالما لم تعاني المرأة من آلام الظهر المزمنة قبل الحمل، فمن المرجح أن يخف الألم تدريجيًا بعد الولادة.
وفي الوقت نفسه، هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف حدة آلام أسفل الظهر، وتشمل:
ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على تقوية العضلات وتعزيز مرونتها، هذا بالإضافة إلى أنها يمكن أن تخفف الضغط على العمود الفقري.
وتشمل التمارين الآمنة لمعظم النساء الحوامل المشي والسباحة وركوب الدراجات الثابتة، ولكن يشترط أن تكون تحت إشراف متخصص، لتلقي المساعدة اللازمة.
قد يهمك: لماذا ترتفع ضربات القلب أثناء الحمل؟.. إليكِ المعدل الطبيعي
الكمادات الباردة والدافئة
يمكن الاستعانة بتطبيق كمادات باردة أو دافئة على الظهر، ولكن بشرط استشارة الطبيب.
تحسين وضعية الجسم
يجب العلم أن التراخي او اتباع وضعيات خاطئة يجهد العمود الفقري، وبالتالي عند تعديل تلك الوضعيات خاصة عند العمل أو الجلوس أو النوم يخف الضغط على العمود الفقري.
وعلى سبيل المثال، النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين سيخفف الضغط عن الظهر، وعند الجلوس على مكتب، يفضل وضع وسادة خفيفة خلف الظهر لدعم الفقرات، وعند الوقوف، يفضل سحب الفخذين للأمام والكتفين للخلف.
تمارين التمدد
تمرينات التمدد تساعد على تقوية عضلات الظهر والحوض.