رئيس اتحاد المجامع اللغوية: الأزهر كان ولا يزال وعاءً حافظًا للغة العربية

قال الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء رئيس اتحاد المجامع اللغوية، إن الأزهر الشريف كان ولا زال وعاءً حافظًا للغة العربية، وراعيًا لها في كل العصور، بعد أن كانت تعرج إليه في صعوبة.
وأضاف خلال كلمته في فاعليات الملتقى العلمي الثامن لهيئة كبار العلماء، الثلاثاء، بالجامع الأزهر، أن العربية هي لغة العلم، نتيجة للإسهامات التي قدمها علماء العرب للبشرية والتي دونت باللغة العربية، حتى قيل: كان العلم يتكلم العربية، وقال بعضهم من أراد أن يتعلم العلم فليتعلم العربية، وكثير من علماء الغرب في القرون الوسطى وما قبلها تتلمذ على مؤلفات علماء العرب.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن عاد وثمود، ورحلات الشرق والغرب، والمعلقات السبع من الشعر العربي، أثبتت عظمة لغة العرب وثراء مفرداتها، والتاريخ يحوى العديد من المكتبات التي تثبت ثراء هذه اللغة عن غيرها من اللغات.
ولفت إلى أن المؤرخين ذكروا أن دمشق من أقدم المدن واكتشفت فيها أقدم أبجدية كما يقول العقاد، مشيرًا إلى أن القدس الشريف خير دلالة على قدم اللغة العربية، بشهادة المؤرخين أنفسهم.
وانطلقت قبل قليل، فعاليات الملتقى العلمي الثامن لهيئة كبار العلماء، بالجامع الأزهر، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق ال 18 من شهر ديسمبر، كل عام.
وبدأت الفعاليات، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وعرض فيلما تسجيليا عن اللغة العربية.
ويحضر الملتقى، الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور حسن الشافعي عضو الهيئة، والدكتور حسن الصغير الأمين العام للهيئة، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة الأزهرية، والدكتور هاني عودة المشرف العام على الجامع الأزهر، والعديد من الطلاب المصريين والوافدين.