حسام حسني: المسحات الطبية قادرة على اكتشاف متحور "أوميكرون"

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن أي تحور حدث لفيروس كورونا كان به 6 نقاط أساسية، هل المتحور يكتشف بالمسحة أم لا؟! هل كان التشخيص بطريقة تقليدية أم لا؟! هل الإصابات أعراضها تغيرت أم لا، وهل الأعراض شديدة أم بسيطة، وهل يؤدي المتحور الجديد لزيادة نسبة الوفيات أم لا، وهل الأدوية الموجودة في بروتوكولات العلاج تؤدي للشفاء من المتحور، وهل اللقاحات تؤدي وظيفتها أم لا؟!.
وأضاف "حسني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن الشيء المؤكد أن المسحات الطبية تكتشف المتحور الجديد لكورونا سواء كان المسحة التقليدية أو المسحة السريعة، وهو الأمر الوحيد الجيد في هذا الأمر، موضحًا أن الحالات التي ظهرت في جنوب أفريقيا كانت في مناطق لم يتخطى عدد متلقي اللقاح فيها ال 16 %، كما أن هناك كثيرين منهم كانوا يعانوا من مرض نقص المناعة والأعراض كانت تختلف كثيرًا من المتحورات الأخرى.
وتابع: أن أعراض متحور كورونا الجديد تتمثل في الإرهاق الشديد، ولم يفقد المصابين حاستي الشم والتذوق وكانت الحالات بسيطة ومتوسطة، موضحًا أنه حتى الآن لم تحدث وفيات نتيجة متحور كورونا الجديد، مؤكدًا أن اللقاح والإجراءات الاحترازية طوق الأمان لمصر للنجاة من متحور كورونا.
وناشد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، المصريين بالذهاب لتلقي اللقاح، قائلًا: "مش هيحمي الإصابات بنسبة 100 % ولكن هيقلل الوفيات بنسبة 100%، لو في 100 واحد أصيب و20 منهم توفوا ستجد أن نسبة الوفيات ممن تلقوا اللقاح لن تتعدى ال 2% أو 3 %"، مؤكدًا: "نسبة الوفيات لا تقارن بين متلقي اللقاح وغير متلقي اللقاح".
وأشار، إلى أن متحور أوميكرون اكتشف أول حالة فيه في 9 نوفمبر والأعراض ظهرت في 11 نوفمبر وجنوب أفريقيا أعلنت بكل شفافية والدول بدأت تأخذ إجراءاتها ولكن متحور دلتا تم الإعلان عنه بعد 3 شهور من ظهوره وسرعة الإعلان عنه ساعد في اتخاذ اجراءات للحماية منه، مؤكدًا: "قرار منع السفر لبعض الدول عنيف شوية ولكن جيد لحماية الدولة المصرية، كما أنه سيتم عمل مسحة لكل السائحين القادمين من الدول المصابة".