خريجو النسخة السابعةمن برنامج بذور من أجل المستقبل: تعلمنا أحدث المهارات التقنية والشخصية ومستعدون للمستقبل الرقمي إعلان تحريري "من خلال برنامج هواوي التدريبي بذور من أجل المستقبل حصلت على 3 دورات تدريبية مكثفة في أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتمكنت من الحصول على دورات أخرى مثل مهارات التفاوض، وريادة الأعمال، إلى جانب توفير الفرص لتطبيق المهارات التي تعلمتها والتعرف على وجهات نظر وآراء مختلفة من خلال التواصل مع خبراء من الصين والتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وفي النهاية كان هناك برنامج يتطلب اجتيازه دمج الثلاث دورات الرئيسية التي تم دراستها ، وكان هذا تحدياً إلا أنه مكنني من إبراز العديد من المهارات التي تعلمتها وتحديد مدى استفادتي من البرنامج". بهذه الكلمات وصف رياض حسين "24 سنة" خريج كلية الهندسة قسم الحاسبات والاتصالات بجامعة الإسكندرية، والحاصل على الماجستير من جامعة يوتاوا بكندا، تجربته في النسخة السابعة لبرنامج "بذور من أجل المستقبل" الذي أطلقته شركة هواوي الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع مبادرة بناة مصر الرقمية، والذي اشترك فيه 50 طالباً هذا العام من أفضل الجامعات المصرية واستمر لمدة 8 أيام مؤكداً أن تلقي دورة تدريبية في الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة استثنائية، لأن الشركة توفر النماذج التي نستطيع استخدامها في التدريب الخاص بها مما يتيح لنا التطبيق بشكل عملي أكثر. وعبّرت آية محسن "24 سنة" "خريجة كلية الهندسة جامعة المنيا" عن سعادتها بالتخرج من البرنامج، قائلة: لقد استفدت من البرنامج من عدة جوانب، أولها الجانب التطبيقي عن طريق المحاضرات المباشرة التي تلقيتها من متخصصين في المجالات التكنولوجية المختلفة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية للتعلم الذاتي والتي كانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي، واستطعت من خلال المحتوى الخاص بهواويأن أدرس هذه الدورة التدريبية، واكتشف أوجه جديدة من التقنيات الحديثة". وأضافت، "استفدت كثيراً من الجانب المتعلق بالمهارات العامة في البرنامج خاصة فيما يتعلق بمهارات القيادة وريادة الأعمال، مما أتاح لنا التفاعل ومشاركة الأنشطة حيث أن البرنامج مبني في الأساس على المشاركة والعمل الجماعي مع طلاب أخرين، وكان لكل مجموعة قائد خاص بها، كما كان التبادل الثقافي والحضاري مؤثراً بشكل كبير عن طريق محاضرات البث المباشر من مختلف المدن في الصين، مع طلاب أخرين مشاركين في البرنامج في كل بلد، وكانوا يتحدثون معنا عن عادات وتقاليد الشعب هناك، وعن المعالم السياحية والتاريخية الهامة." ووصفت آية محسن برنامج "بذور من أجل المستقبل" بأنه برنامج رائد ومختلف لأنه يجمع ما بين المهارات الشخصية والجزء التقني العملي، وإعطاء الطلاب قيمة هامة عبر التبادل الثقافي والحضاري ومدى التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه شركة هواوي، وقالت "وفر لنا هذا البرنامج بيئة عمل مناسبة، خاصة عندما تم تقسيمنا لأكثر من فريق عمل مما جعلنا نستفيد من خلفية كل شخص وخبراته. أشعر بالفخر أنني كنت جزءً من هذا البرنامج لتنمية مهاراتي، كما أشعر بالامتنان لشركة هواوي وسأواصل تطوير مهاراتي من أجل أن أكون جزءً من هذه الشركة التكنولوجية العملاقة في يوم من الأيام. وأضافعمر حماد "25 سنة" ،أحد خريجي البرنامج و طالب بمعهد تكنولوجيا المعلومات ITI،"هذا البرنامج كان مفيد جداً بالنسبة لي، فلقد تعلمت أشياء كثيرة جداً عنأحدث التطورات في التقنيات الحديثة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل أنظمة الشبكات وغيرها، والذي لم يكن لي من قبل تصور كامل عن ماهيتها، فاستطعت من خلال هذا البرنامج أن أعرف كم هائل من المعلومات عن هذه المجالات، وكيف يمكنني أن أعمل بها، وكيف ستساهم في تغيير العالم من خلال مشروع التخرج TECH4GOOD ، الذي قدم لنا التحدي للعمل على مشروع الذي يتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة لإفادة الأخرين وإحداث التغيير ، بالإضافة اهتمام البرنامج بالمهارات الشخصية العامة، والتبادل الثقافي والحضاري. جاءت كلمات خريجي برنامج "بذور من أجل المستقبل" مليئة بالحماس للمساهمة في بناء مصر الرقمية المتقدمة بفضل ما تعلموه وأتقنوه خلال ذلك البرنامج التدريبي الهادف من تقنيات تكنولوجية حديثة ترسم ملامح المستقبل الرقمي في مصر. مؤكدين أن البرنامج أهلهم للتعامل مع أحدث التقنيات وتعلموا العديد من المهارات الحياتية مثل مهارات القيادة بما يمكنهم من المساهمة في بناء المستقبل الرقمي، وتحقيق التنمية المستدامة، وأنه يعد أحد البرامج الرائدة التي تطلقها شركة هواي في إطار مسئوليتها المجتمعية التي تركز على تمكين الشباب وتطوير قدراتهم التكنولوجية. وتعتبر نسخة البرنامج هذا العام هي النسخة السابعة منذ إطلاقه في مصر عام 2015، حيث جاء هذا البرنامج التنموي الرائد متوافقاً مع اهتمام القيادة المصرية بتدريب وإعداد قادة من الشباب منذ بداية انطلاق استراتيجية 2030، وبالرغم من أن عمر هذا البرنامج الرائد في مصر 7 سنوات إلا أنه تم إطلاقه لأول مرة في تايلاند في عام 2008، وتم تنفيذه في 130 دولة ومنطقة وشارك فيه 10000 طالب من أكثر من 500 جامعة بدعم من أكثر من 120 شخصية من رؤساء الدول وكبار المسئولين والأكاديميين، وهو ما يوضح مدى أهمية هذا البرنامج الذي من المتوقع أن يفيد أكثر من 3 ملايين شاب، حيث تتطلع هواوي لاستثمار أكثر من 150 مليون دولار أمريكي في تطوير المواهب الرقمية عالمياً. وتعد هواوي مصر شريكاً رئيسياً للدولة المصرية في رحلتها التقدمية نحو تحقيق التحول الرقمي والتنمية المستدامة على كافة المستويات. فقد أخذت هواوي على عاتقها الالتزام بتوفير أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ودعم البنية التحتية الرقمية لاستيعاب عملية التحول الرقمي التي تشهدها البلاد، وترتكز استراتيجية هواوي على محورين رئيسيين، أحدهما العمل على تطوير البنية التحتية للصناعات المختلفة في مصر، والثاني تطوير قدرات الشباب حتى تصبح مصر مركزاً للمواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.