قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إنه يتوقع أن يرتفع عدد العمالة المصرية مطلع العام المقبل إلى 3 ملايين عامل، ما سيؤدي إلى زيادة موارد الدولة وارتفاع تحويلات المصريين من الخارج. يأتي ذلك عقب توقيع اللجنة الفنية (المصرية - الليبية) في طرابلس بروتوكول الربط الإلكتروني بين البلدين لتسهيل تنقل العمالة المصرية وفقًا لما اتفق عليه في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي القوى العاملة بمصر وليبيا، استعدادًا لعودة العمالة المصرية إلى طرابلس للمشاركة في الإعمار. وكشف البدوي ل"مصراوي"، الأسباب الحقيقية وراء اختيار الحكومة الليبية للعمالة المصرية، لبدء إعمار بلادها من جديد، على النحو التالي: 1- "قرب المسافة بين البدلين في عملية السفر لنقل العمال المصريين. 2- حصول العمالة المصرية على خبرات كبيرة في إعادة بناء الدولة المصرية، وبالتالي هم يبحثون عن كيفية الاستفادة منها. 3- رواتب العمالة المصرية قريبة من الظروف المعيشية الخاصة في ليبيا، وأقل من العمالة في الأسواق الأخرى. وعن ضوابط الدخول، أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن أي دولة لن تسمح بدخول أحد إلى أراضيها، إلا بعد تلقي لقاحات كورونا، والحصول على التطعيم الكامل حفاظًا على أرواح المواطنين. وأكد أن "اتحاد عمال مصر" سيتواصل مع "اتحاد عمال ليبيا" من أجل رعاية العمال المسافرين إلى ليبيا، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في عدد العمال المصريين في ليبيا، كون مصر دولة مصدرة للعمالة".