نيوزيلندا تعيد فرض قيود كوفيد-19 بعد انتشار السلالة دلتا

أعادت السلطات في نيوزيلندا فرض قيود أكثر صرامة خلال فترات الليل على أجزاء من البلاد بسبب فيروس كوفيد -19 وذلك بعد اكتشاف ثلاث حالات اليوم الأحد خارج منطقة أوكلاند.
وتخضع أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد، للقيود بعد رصد حالة واحدة في 18 أغسطس. وقد وصل عدد حالات الاصابة في هذا التفشي حتى الآن إلى 1328.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن إنه تم اكتشاف ثلاث حالات خارج مدينة أوكلاند اليوم الأحد، بما في ذلك حالتان في منطقة وايكاتو القريبة.
وتابعت إن المناطق داخل ذلك الإقليم سيفرض عليها حاليا قيود أكثر صرامة لمدة خمسة أيام على الأقل.
وسيتعين على الشركات الانتقال إلى التجارة غير التلامسية، كما سيجري إغلاق المراكز التعليمية، على الرغم من أن معظمها مغلق بالفعل بسبب العطلات المدرسية.
وحثت أردرن النيوزيلنديين على الحصول على التطعيم في أسرع وقت ممكن.
وتلقى حوالي 78 % من السكان المؤهلين جرعتهم الأولى من التطعيم، بينما حصل 46 % على التطعيم بالكامل.
وأوضحت أردرن أن "التطعيم يحدث فرقا. فهو يحافظ على سلامة الناس. كما يمنحنا خيارات".
وقالت أردرن إنه سيكون من "المستبعد جدا" الإعلان عن القيود حال ما إذا كان معدل التطعيم في البلاد أعلى.
وتابعت "بدلاً من ذلك، سنكون قادرين على الاعتماد على وسائل أخرى، مثل تتبع المخالطين، وفرض مستوى أدنى بكثير من إجراءات الصحة العامة. ولكن بما أننا لا نزال نتلقى التطعيم، فإن خياراتنا اقل في كيفية الإستجابة".
وسجلت 33 حالة إصابة بكوفيد-19 اليوم الأحد، 15 منها ما يزال مسؤولو الصحة يحاولون ربطها بالتفشي في أوكلاند.
ويبلغ عدد سكان نيوزيلندا 5 ملايين نسمة، وقد شهدت حتى الآن حوالي 4 آلاف إصابة بكوفيد-19 و 27 وفاة منذ ظهور الجائحة.