أكدت مشيخة الأزهر الشريف، أنه لا يجوز للإنسان توزيع تركته في حياته إلا للضرورة القصوى، وأنه من المفترض أن يبقى ذلك لله سبحانه وتعالى، عبر فيديو بثته المشيخة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". يأتي ذلك في ظل الجدل الدائر حول مشروعية كتابة الإنسان تركته لبناته ما بين مؤيد لذلك مثل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ورافض مثل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف. وجاءت فتوى الأزهر عن الميراث وكتابة التركة من خلال بث مباشرة اليوم، أجاب خلاله الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يقول: "أبناء الأم المتوفاة.. هل لهم نصيب في تركة الجدة التي هي على قيد الحياة؟. وقال سلامة، إن أولاد البنت من حيث الميراث ليس لهم ميراث، لكن القانون المصري وبعد رأي بعض فقهاء الشريعة أخذ بالوصية الواجبة، وهذه الوصية تعطي لأولاد الأولاد وإن نزلوا ذكورًا وأولاد البنات للطبقة الأولى فقط، أي أولاد البنت مباشرة إذا كانت أمهم غائبة وماتت الجدة بعد ذلك لهم ما نسميه ب"الوصية الواجبة"، وليس ميراثًا.