تعتبر الخضراوات والفواكه من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، نظرًا لاحتوائهما على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية. وهناك طريقتان لتناول الخضراوات والفواكه، إما نيئة أو مطبوخة، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أكثرهما فائدة للصحة العامة، وفقًا لموقع "WebMD". اقرأ أيضًا: منها طريقة الطهي.. 5 عوامل مرتبطة بطعامك تحميك من السرطان فوائد الخضراوات والفواكه المطبوخة 1- الطماطم تناول الطماطم المطبوخة على هيئة صلصة من شأنه أن يساعد الجسم على امتصاص مادة الليكوبين، التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يهمك: 5 فوائد مذهلة لمعجون الطماطم.. ماذا يحدث بالجسم عند الإفراط فيه؟ 2- الجزر يصبح الجسم أكثر قدرة على امتصاص مادة البيتا كاروتين وتحويلها إلى فيتامين أ، الذي يساعد على تعزيز صحة العين وحماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، عند تناول الجزر المطبوخ. قد يهمك أيضًا: هل الجزر الأبيض أكثر فائدة من النوع البرتقالي؟ 3- البروكلي يفضل تناول البروكلي المطبوخ على البخار، لسهولة مضغه وزيادة قدرة الجسم على الاستفادة من عناصره الغذائية، خاصةً مادة الجلوكوزينات، التي تساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطانات. ولكن يراعى عدم سلق البروكلي إلى حد الغليان أو قليه في الزيت، لأن الطريقتين يفقداه قيمته الغذائية. اقرأ أيضًا: فوائد متعدد للبروكلي.. تعرف عليها 4- البطاطا الحلوة تتميز البطاطا الحلوة بمحتواها العالي من فيتامين أ وفيتامين سي والكالسيوم والماغنسيوم، ويعتبر الخبز هي أفضل طريقة لطهيها، لأنها تحافظ على قيمتها الغذائية. اقرأ أيضًا: هل تفقد الفواكه قيمتها الغذائية عند تحويلها لعصائر؟ فوائد الخضراوات والفواكه النيئة 1- الثوم ثبت أن الثوم النيء أكثر فائدة من المطبوخ، لأنه يمد الجسم بجرعة كبيرة من السيلينيوم، الذي يساهم في مكافحة السرطان، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. قد يهمك: فوائد الثوم.. كم فص يحتاج الجسم يوميًا؟ 2- المشروم أفضل طريقة للحصول على فوائد المشروم، هي إضافته نيئًا إلى السلطة، لأن طهيه يقلل من قيمته الغذائية، وقد يكسبه سعرات حرارية إضافية عند طبخه بالسمن أو الزيت. قد يهمك أيضًا: فئات ممنوعة من تناول الخضروات النيئة 3- التفاح لتحقيق أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة في التفاح، مثل الألياف المسئولة عن تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج، يراعى تناوله في صورته الصلبة. اقرأ أيضًا: الوجه الآخر للتفاح.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط فيه؟