وجه المستشار بهاء الدين المري، رئيس الدائرة الرابعة لمحكمة جنايات المنصورة، كلمات مؤثرة للمتهمين بينهن "زوجتيه" بالتعدي على صاحب شركة استيراد وتصدير وهتك عرضه والتعدي عليه جنسيا باستخدام "أدوات صناعية". وقال رئيس المحكمة فى كلمته قبل النطق بالحكم: "نِسوةٌ وأخدانٍ يَخطفنَ رجلاً، ويغلقن الأبواب ويَهتكن عرضَهُ بالقوة، ويعذبونه بإطفاء السجائر في جسده، فيُلقِي بنفسه من الطابق الثاني فرارا من الجحيم". وواصل رئيس المحكمة كلماته متسائلا: "ومن يَكونوا؟ زوجتاهُ، وصديقتانِ وأصدقاءٌ لهما". وتابع المري في كلمته قائلا:"جُرمٌ على مُجتمَعِنا لغَريب، يَندَى من وقاحَته جَبينُ الحَياءْ، وتَتوارَى من انحطاطِه نُون النساء، ما أنتمُ، إلاَّ سَرطانًا في جسم مُجتمعنا المِصري الحَييْ بطبعهِ، وما قُضاةُ هذا البلدِ إلا أُساةُ هذا المُجتمع وأطباؤه، فحقَّ عليهمُ اجتثاثُ هذا الداءِ من تربته وترابه". وقال: "ولولا بعض ظروف وملابسلات الدعوى لبلغت المحكمةُ بالعقاب حده الأقصى". كانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة قد قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لسيدتين و4 آخرين والسجن عام لسيدة، وبراءة أخرى بعد اتهامهما بتعذيب صاحب مكتب استيراد وتصدير متزوج اثنين من المتهمين والتعدي عليه جنسيا وهتك عرضه وتصوير مقاطع فيديو له وتقييده بالحبال بمعاونة آخرين حتى تمكن من القفز من شرفة المنزل". صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد ، محمود محمد عبد الرازق. وشمل قرار المحكمة السجن المشدد 10 سنوات لكل من "ه.ح.ع"، عاما أخصائي تمريض بمستشفى دمياط التخصصي و"و.ع. م"، 29 عاما، و"م.م"، 25 عاما ماجستير في التربية الرياضية - ومقيم بالمنصورة، "حضوريا" وغيابيا على كل من "ف.إ.ع"، 37 عاما حاصل على دكتوراه في القانون الجنائي من الخارج، و"أ.إ.إ"، 33 عاما صاحب صالة ألعاب رياضية، "م.ش.ع"، 35 عاما حاصل علي دبلوم صنايع،هاربين. كما قضت المحكمة بمعاقبة "م. أ.ع"، 34 عاما، ربة منزل، بالسجن لمدة سنة واحدة، وبراءة "ح.ا.ا"، 52 عاما، معلم أول بمدرسة العوضية الابتدائية - ومقيمة العوضية مركز شربين مما اسند اليها ، ومصادرة الأعضاء الذكرية الإصطناعية المضبوطة. وأحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوبالمنصورة الكلية، أحال 8 متهمين بينهم 4 سيدات "بينهم 2 من زوجاته" من محافظة الدقهلية،لمحكمة الجنايات بعد اتهامهم بخطف وتعذيب والشروع في قتل صاحب مكتب استيراد وتصدير بالمنصورة، بعد أن خدعوه بالدعوة لحضور عيد ميلاد وحال وصوله لمسكنهم كانوا في انتظاره وانهالوا عليه ضربا بعصا خشبية وحذاء وحبل، حتى تمكنوا من شل حركته وتمكنوا من تجريده من ملابسه وأخذوا يلتقطون له مقاطع فيديو على هيئته وهتك عرضه باستخدام "قضيب ذكري صناعي" وعندما تأكد أنهم ينون قتله تمكن من القفز من شرفة المنزل ليرتطم بالأرض. وقرر المحامي العام، إحالة المتهمين في القضية رقم 5623 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1037 لسنة 2021کلى جنوبالمنصورة، إلي محكمة الجنايات المتهمين بالتحاليل علي المجني عليه "م.م.ع"، 35 عاما، صاحب مكتب استيراد وتصدير، بأن نسجوا له من خيوط الحيلة وما أن انطلت عليه وتمكنوا من اقتياده إلى المكان المعد سلفا لذلك والقابع به باقي المتهمين وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بواسطة أدوات "عصا ومطواة وحذاء" ما شل مقاومته وتمكنوا من أن ينزعوا منه ما يستر عورته، وتعتليه المتهمة الأولي "زوجته" واضعة أداة "قضيب بلاستيكي" بعجيزته، فأحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وأخذوه على هيئته هذه يلتقطون له المقاطع المصورة. وشرع المتهمون في قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك "سلاح أبيض" وأدوات "مطواه – حبال - عصا خشبية" وما أن ظفروا به حتى كالوا إليه سيلا من الضرب بسلاح أبيض وبالأيدي والأرجل وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي قاصدين إزهاق روحه إلا أنه قد أوقفه أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تمكنه من الفرار.
