أهالي قرية المصريين العاملين بقبرص: "مش عارفين مين مات بحرائق ليماسول ولارنكا"

أكد عدد من أهالي قرية الناصرية في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، عدم علمهم حتى كتابة تلك السطور، بأسماء المتوفيين الأربعة في الحرائق التي شهدتها غابات شمالي مدينتي ليماسول ولارنكا، ووصفتها وسائل إعلام عالمية بالأسوأ على الإطلاق.
قال الدكتور سعيد سيد، أحد أهالي القرية، إن خبر وفاة المصريين الأربع بقبرص علمه الأهالي من وسائل الإعلام، وأنه إلى الآن لم يُجر التوصل إلى هويات الضحايا، موضحًا أن هناك العشرات من شباب القرية يعملون داخل غابات قبرص.
علمت السفارة المصرية في نيقوسيا من الجهات القبرصية المعنية، بوفاة 4 مواطنين مصريين، كانوا يعملون في قبرص، نتيجة اندلاع حرائق هائلة في بعض القرى القبرصية، أمس، والتي ما زالت بعضها مندلعة إلى الآن.
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان اليوم الأحد - أن السفارة المصرية كانت قد قامت فور تلقيها تلك المعلومات، بتشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المسؤولين القبارصة، الذين أبدوا من جانبهم كل التعاون والاهتمام، وعلى رأسهم وزراء الخارجية والداخلية والصحة والزراعة ورئيس جهاز الشرطة.
وتوجه السفير المصري وطاقم السفارة إلى مناطق الحرائق صحبة أطقم من الشرطة القبرصية لمتابعة كافة التطورات ذات الصلة، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة، حيث يجري في الوقت الراهن فحص مكان الحادث وملابساته؛ تمهيدصا لإنهاء كافة الإجراءات لنقل جثامين المتوفين المصريين إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن.
وأرسل الاتحاد الأوروبي مساعدة جوية لمعاونة قبرص على احتواء الحرائق، التي أشعلتها الرياح العاتية، وتسببت بأضرار بما يقل عن ست بلدات في سفوح سلسلة جبال ترودوس، وهي منطقة تغطيها غابات الصنوبر وشجيرات كثيفة الخضرة.
وقالت المفوضية الأوروبية إن طائرات لمكافحة الحرائق غادرت اليونان، وإن إيطاليا تعتزم أيضًا إرسال طائرات لمكافحة الحرائق.