هونج كونج تودع بألم وأسى صحيفة الحرية "أبل ديلي"

اصطف الآلاف من سكان هونغ كونغ، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، أمام أكشاك بيع الجرائد للحصول على الإصدار الأخير من صحيفة "أبل ديلي"، المؤيدة للديمقراطية، التي توقفت عن الصدور بعد 26 عاما.
وتحدى المئات من قراء "أبل ديلي" الطقس الماطر، ليحتشدوا خارج مكاتب الصحيفة، التي طبعت مليون نسخة من عددها الأخير.
وأغلقت الصحيفة، ذات الشعبية الواسعة في هونغ كونغ، أبوابها بعد اعتقال السلطات الصينية عددا من العاملين فيها، واتهامها بخرق قانون الأمن القومي، وأدى هذا إلى تجميد أصول الشركة المالكة لها.
ويُنظر إلى إغلاق الصحيفة بوصفه ضربة وجهتها بكين لحرية الصحافة في الإقليم.
وعنونت الصحيفة عددها الأخير ب"سكان هونج كونج في وداع مؤلم تحت المطر".
وكانت الصين قد مررت تشريعا مثيرا للجدل يمنحها سلطات جديدة في هونغ كونغ، في أعقاب مظاهرات شعبية واسعة مؤيدة للديمقراطية.
ويجرم قانون الأمن القومي في هونج كونج المطالبة بالانفصال وأعمال التخريب والتواطؤ مع القوى الأجنبية، ويفرض قيودا على تنظيم الاحتجاجات وعلى حرية التعبير.