يعد التطعيم بلقاح كورونا الحل الأنسب في الوقت الحالي لتقليل فرص الإصابة بعدوى كوفيد 19، مع ضرورة الالتزام بالتوقيت المثالي لحصول المتعافين والمصابين عليه لضمان فاعليته وأمانه. أهمية لقاح كورونا للمتعافين والمصابين يوصي خبراء الصحة بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا سواء للأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بفيروس كورونا والمتعافين. وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، على موقعها الرسمي، أن الحماية التي يكتسبها المصابون والمتعافون من فيروس كورونا تسمى "المناعة الطبيعية"، حيث يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس، ما يساعد على الوقاية من العدوى ويشير الخبراء إلى تكوين جسم المتعافين من عدوى كوفيد 19 عدد قليل من الأجسام المضادة، ومن ثم يساعد اللقاح على زيادة المناعة الطبيعية ضد الإصابة بالفيروس نفسه مرة أخرى. من ناحية أخرى، فإن الاستجابة المناعية الناتجة عن العدوى لها مدى محدد، لكن اللقاح يؤدي إلى تكوين استجابة مناعية يمكن قياسها والتنبؤ بمداها. ولا بد من تناول الجرعتين كاملتين، وعدم الاكتفاء بجرعة واحدة مهما اختلفت أنواع اللقاحات. اقرأ أيضًا: "الصحة" تكشف رابط تسجيل الحصول على لقاح كورونا متى يمكن للمتعافين والمصابين تناول لقاح كورونا؟ أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، على ضرورة الانتظار 90 يومًا إذا كان الشخص قد أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه وتناول أدوية من فئة المضادات الحيوية أحادية النسلية أو بلازما النقاهة. وبالنسبة للمصابين بعدوى كوفيد 19 وتأكدوا بالفعل من إيجابية نتائج التحليل ولم يتم شفائهم بعد، فعليهم الانتظار قليلاً حتى وإن كانت الأعراض خفيفة، وعندما يخبرهم الطبيب المختص بإمكانية إنهاء العزل المنزلي والعودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية، فيمكنهم التوجه للحصول على اللقاح المضاد للفيروس. قد يهمك: "الكونسلتو" يكشف كفاءة اللقاح الصيني في منع الإصابة بكورونا
