لا شيء يشغل العالم الآن، سوى التصدي لفيروس كورونا المستجد، في ظل ظهور سلالات جديدة منه، أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى من السلالة الأصلية، وهناك مخاوف من أن تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها. ويعتقد البعض أن الطريقة التي صنعت بها اللقاحات المضادة لعدوى كوفيد-19 واحدة، وهذا غير صحيح، بل اعتمدت كل شركة على آلية مختلفة في تطوير لقاحها. وعليه، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أنواع لقاحات كورونا والفرق بينها، وفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC. 1- لقاحات الفيروسات المعطلة تعتمد على تعريض الفيروس لعوامل كيميائية، مثل إضافة مادتي الفورمالين أو بيتا بروبيولاكتون، للحصول على نسخة غير فعالة منه، لا تسبب الإصابة بالمرض، ولكنها تحفز الجهاز المناعي على إنتاج الأجسام المضادة اللازمة، لحماية الجسم من العدوى. ويعتبر لقاح سينوفارم الصيني، من أبرز اللقاحات التي صنعت باستخدام تقنية الفيروس المعطل. اقرأ أيضًا: الآثار الجانبية للقاح كورونا.. هل عدم ظهورها يدل على أنه غير فعال؟ 2- لقاحات النواقل الفيروسية مثل لقاح سبوتنيك-V، حيث استخدم مركز "جاماليا" الروسي نسخة معدلة من الفيروس، خالية من جين التكاثر، حتى يساعد على تشكيل الاستجابة المناعية ضد العدوى، دون أن يسبب الإصابة بالمرض عند حقنه بالجسم. قد يهمك: بخلاف الوقاية.. أسباب أخرى تدفعك لتلقي لقاح كورونا 3- اللقاحات البروتينية تحتوي هذه اللقاحات، مثل لقاح نوفافاكس الأمريكي، على جزء من بروتين الفيروس، ولكنه لا يقل فعالية عن الفيروسات المعطلة أو النواقل الفيروسية، لأنه يحفز المناعة أيضًا على إنتاج الأجسام المضادة للعدوى. قد يهمك أيضًا: قبل الحصول عليه.. دليلك الغذائي لزيادة فعالية لقاح كورونا 4- لقاحات الحمض النووي الريبي تساعد لقاحات الحمض النووي الريبي، مثل لقاحي فايزر وأسترازينيكا، على الوقاية من العدوى بطريقة مختلفة عن اللقاحات السابقة، حيث تعطي تعليمات للخلايا، لإنتاج بروتين يساعد على تحفيز الاستجابة المناعية بالجسم، ومن ثم إنتاج الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من الفيروس، ومن أبرزها لقاح فايزر. اقرأ أيضًا: هل يمكن الاستغناء عن الكمامة الطبية بعد تلقي لقاح كورونا؟