قال الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمي لمبادرة إحلال السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعي، لمصراوي، إن المبادرة سلمت حوالي 200 سيارة للمستفيدين في إطار المبادرة خلال شهر أبريل الجاري. وأضاف عوض أنه من الصعب توقع عدد معين للتسليم خلال شهر مايو المقبل لأن التسليم يخضع لعدة عوامل منها انتهاء المواطن من الإجراءات الخاصة به على الموقع الإلكتروني للمبادرة، وبالتالي تحديد موعد استلامه السيارة الجديدة، وأيضا يتوقف على الطاقة الإنتاجية للشركات. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سلم يوم 4 أبريل، مفاتيح الدفعة الأولى من السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود المزدوج "الغاز الطبيعي والبنزين" لعدد من المستفيدين من المبادرة الرئاسية "إحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي". وتتضمن المبادرة إحلال سيارات جديدة مصنعة محليا وتعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات القديمة التي مر على صنعها 20 عاما فأكثر، وذلك من خلال توفير حافز مادي للمستفيدين من المبادرة من ثمن السيارة الجديدة، إضافة إلى إتاحة تقسيط المبلغ المتبقي على فترة تتراوح بين 7 و10 سنوات. وذكر عوض، لمصراوي، أن أعداد المتقدمين منذ بدء المبادرة وحتى الآن وصل إلى حوالي 70 ألف مواطن، منهم 36 ألفا و842 مستفيدا تنطبق عليهم الشروط، وباقي المتقدمين إما غير مستوفين الشروط أو بياناتهم غير صحيحة. وأكد عوض أنه تمت مراجعة بيانات كل المتقدمين المذكورين، وتم إرسال رسائل نصية لكل من تنطبق عليهم الشروط بأرقام طلبات جديدة لاستكمال إجراءاتهم على الموقع الخاص بالمبادرة. وتصرف المبادرة حافزا أخضر بنسبة 10% من ثمن السيارة للمستفيدين من أصحاب السيارات الملاكي بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% لأصحاب السيارات التاكسي بحد أقصى 45 ألف جنيه، و25% لأصحاب السيارات الميكروباص بحد أقصى 65 ألف جنيه. ودخلت المرحلة الأولى للمبادرة حيز التنفيذ في مارس بعد توقيع "البروتوكول المنظم" الذي يتضمن الإجراءات التنفيذية لهذه المبادرة بين الوزارات المعنية والبنوك وشركات تصنيع السيارات وشركات التأمين. وتشمل محافظات المرحلة الأولى للمبادرة القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر. وكشف البيان المالي لمشروع الموازنة العامة للدولة العام المالي المقبل عن تخصيص 2 مليار جنيه لمبادرة إحلال المركبات المتقادمة ضمن موازنة 2021-2022، وذلك من أصل مبلغ 7.1 مليار جنيه مخصص من الخزانة العامة للمرحلة الأولى من المبادرة في 3 سنوات. وكانت الصفحة الرسمية للمبادرة على موقع فيسبوك، نشرت منشورا أمس الثلاثاء، ردت فيه على استفسارات بعض المواطنين عن تأخر الرد على الطلبات من جانب شركات السيارات والبنوك المشاركة في المبادرة. وقالت المبادرة في ردها إن إجمالي عدد الطلبات وصل حتى الآن إلى 36842 طلبا صحيحا مستوفيا للشروط ، وهو عدد كبير جدا، وبالتالي كل طلب منها يستغرق وقتا في توفير السيارة وهو ما يتوقف على القدرة الإنتاجية للشركات وكم العربيات التى تستطيع تدبيرها شهرياً للمبادرة. وأضافت أن البنوك أيضا تقوم بمراجعة أوراق المتقدمين وعمل استعلام ودراسة لكل الطلبات ثم إبلاغ المتقدمين بنتيجة هذه الدراسة. وقالت المبادرة في منشورها: "بنطمنك إن طالما بياناتك صحيحة وشروط المشاركة تنطبق على طلبك يبقى الموضوع مسألة وقت مش أكتر وهتاخد دورك حسب ماركة العربية والفئة واللون وكمان البنك اللي أنت مختارهم".
