أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن مسلسل الاختيار 2 وثق حقائق شاهدناها وعايشناها جميعًا كمصريين وإعلاميين في إطار التغطية اليومية، قائلة: "مشاهد تهريب السلاح والنساء المنتقبات اللاتي كنا يدخلن لميدان رابعة عبر عربات الإسعاف المسروقة ويتنكر في صفوفهن قيادات من الإخوان حتى لا يتم التعرف عليهم". وقالت "لميس" في خلال تقديمها لبرنامجها "كلمة أخيرة" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "مشاهد رابعة وثقها المسلسل بكل وضوح وكيف استخدم قيادات الإرهابية الناس كدروع وتروس بشرية.. فين القيادات اللي فضلوا طول أيام الاعتصام على المنصة بيخطبوا في الناس وقت الاعتصام ؟ لماذا اختفوا أثناء الفض وتركوا الناس كدروع بشرية ؟! كلها مشاهد قمنا بتغطيتها ونستطيع أن نميز الحقائق وأكرر شكري للمخرج بيتر ميمي لمزج المشاهد الحقيقية مع السياق الدرامي دون أن يفرق المشاهد بينهما في إخراج بديع". وتابعت: "توثيق الأحداث بين الصور الحقيقية والدرامية.. البطل الحقيقي في الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2، ليسا أحمد مكي ولا كريم عبد العزيز ولكن أيضًا الشرطة والأمن المركزي والدروع البشرية من النساء والأطفال التي استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية"، موضحًا: "أول واحد اتضرب كان واحد من الأمن المركزي سواء ضابط أو عسكري هم أول من سقطوا وكانوا شهداء وده موثق كانوا راكبين كل العمارات حيث بدأت القنص بإستهداف أحد رجال الشرطة وعندما بدأت الشرطة في الرد في محاولة لضبط النفس لكن إزاي ضبط نفس مع ناس عاوزة دم وقتل ؟!". وأردفت: "لما الشرطة إتبعت ضبط النفس وبدأت تخرج الناس من ممرات آمنة لم يخرج إلا القيادات ولم يبقى منهم أحد وهذا على لسانهم في أحداث المسلسل والحقيقة كل واحد من بتوع المنصة لم يقبض عليهم في ميدان رابعة بل بعدها باشهر بل بسنوات مثل محمود عزت الذي قبض عليه منذ فترة". وأوضحت "لميس": "ده كان هدف القيادات قتل الناس وتصوير مشهد جثث جمب جثث زي اللي شفناه في مسجد الفتح ! وياعالم مين الي موتهم ؟! ممكن واحد منهم، لأن مزيد من الدماء بالنسبة لهم هي سبيل الحياه لفكرتهم".
