أعدها لتكون نعشه| معلومات عن السيارة التي حملت جثمان الأمير فيليب

أقيمت اليوم السبت، مراسم جنازة الأمير فيليب دوق أدنبره زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، والذي تم دفنه في قصر وندسور بحضور 30 فردًا من العائلة المالكة فقط، نظرا للقيود الصحية بسبب فيروس كورونا.
وحظيت مراسم الجنازة بتغطية إعلامية كبيرة، وحازت العديد من المشاهد على اهتمام المتابعين، لعل أبرزها التفريق بين الأميرين الشابين ويليام وهاري حفيدا الأمير الراحل.
ونالت السيارة الكلاسيكية التي حملت نعش الأمير الراحل، اهتمامًا كبيرًا، وطرحت العديد من التساؤلات حول السبب وراء اختيارها لتحمل جثمان الأمير من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج.
بحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأمير فيليب شارك في تصميم السيارة وهي من طراز لاند روفر ديفندر TD5 130 والتي يعود إنتاجها إلى عام 2003.
تم تصنيع هذه السيارة في مصنع في سوليهول بإنجلترا، وعندما كان فيليب في الثانية والثمانين من عمره، بدأ في تعديل السيارة بالتعاون مع شركة لاند روفر.
أعاد طلاؤها بالأخضر البرونزي الداكن، وهو لون مهم ويحمل إشارة إلى خدمته العسكرية، وهو من كان ضابطًا في البحرية الملكية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا لموقع "إنسايدر" عمد الأمير الراحل طوال 16 عامًا على تعديل تلك السيارة، لتكون نعشه، معللة بأن فيليب لطالما أحب سيارات لاند روفر وقادها معظم حياته.
وفي 2019 كانت السيارة النعش قد اكتملت تفاصيلها النهائية؛ وقال الرئيس التنفيذي لشركة جاجوار لاند روفر،تييري بولور، لشبكة سكاي نيوز: "الشركة كانت محظوظة للغاية لأنها تتمتع بعلاقة طويلة وسعيدة للغاية مع دوق إدنبره على مدى عقود عديدة".