اعترفت إريتريا لأول مرة بأن قواتها تشارك في الحرب في شمال إثيوبيا، ويأتي هذا الاعتراف بعد شهور من نفي تورطها. وقالت سفيرة إريتريا لدى الأممالمتحدة، صوفيا تسفاماريام، إن جنود بلادها سينسحبون من منطقة تيجراي بعد مشاركتهم في دعم العملية العسكرية الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية، الحزب الحاكم السابق في الإقليم. ونفت السفيرة الاتهامات بأن القوات الإريترية نفذت عمليات قتل واغتصاب جماعية، ووصفتها بأنها شائنة .