50 صورة تجسد جمال وروعة أسوان.. "طبيعة ساحرة"

طبيعة ساحرة وجمال لا تمل عيناك منه أبداً، معالم أثرية وحضارية ومدينة وخلابة تقع على ضفاف نهر النيل، في صورة متناغمة.
منازل المدينة تحتضن الجبال وتعانق النيل، تتناغم ألوانها بين الأبيض والأزرق، وتتزين بزخرفات ذات رموز تحمل عبق التاريخ.
مدينة هادئة على ضفاف نهر النيل ينساب بأبهى صوره عبر صخور الجرانيت حول جزر من الزمرد تغطيها بساتين النخيل والنباتات الاستوائية، وهذا كله لا تشاهده سوى في أسوان.
أسوان الواقعة على بُعد 899 كلم جنوبي القاهرة، تأسر قلوب الزائرين، ليست فقط كونها تحمل عبق التاريخ أو أنها الوجهة المفضلة في فصل الشتاء، إنما سيدهشك ناسها الطيبين، أصحاب الوجوه البشوشة وكرم الضيافة والترحب، ويدهشك أيضا الطبيعة الخلابة ونيلها الخالد وآثارها التي تتمتع بها.
وإذا كنت تفكر في الاستمتاع بأجواء الشتاء ورحلة سياحية داخل مصر، فإن أسوان هي الاختيار الرائع بالنسبة لك.
وفي تقرير لهيئة تنشيط السياحة، فإنه يمكنك الاستمتاع بالتجول عبر الممشى الواسع المعروف محليًا باسم الكورنيش لمشاهدة الفلوكة أو المراكب وهي تبحر ببطء في مياه النيل، أو توقف عند إحدى المطاعم العائمة للاستمتاع بالموسيقى النوبية وتناول الأسماك.
الإبحار في فلوكة
كما يمنحك الإبحار في نهر النيل بالفلوكة فرصة رائعة لمشاهدة الطيور، حيث ستتمكن من مشاهدة الطيور المائية المهاجرة مثل البلشون الأخضر والأوز المصري، وربما تتاح لك الفرصة لرؤية الحدأة السوداء وهي تحلّق فوق الضفة الغربية للنيل، وربما تتمكن من رؤية أيضاً النسور المصرية.
سوق أسوان
أيضا التجول في سوق أسوان كونه بازار جميل نابض بالحياة تتوفر فيه السلع المصرية والأفريقية. يُعرف محليًا باسم شارع "السوق"، وهو أرخص مكان لشراء الهدايا التذكارية في أسوان.
وتجد في الأروقة الجانبية تجارًا يبيعون البضائع النوبية اليدوية الصنع مثل القلنسوات والتمائم والسلال والسيوف السودانية، والتوابل والسجاد، والحيوانات المحنطة مثل التماسيح
المعابد
أما إذا كنت من عشاق الآثار والمناطق التاريخية، فلن يفوتك زيارة معبد كوم أمبو المبني على نتوء في منحنى في نهر النيل حيث كانت تتجمع التماسيح في العصور القديمة.
أيضا عليك زيادرة معبد كلابشة، إذ يمكنك السير على طول أحد الممرات الحجرية المهيبة التي تمتد من ضفاف البحيرة حتى البوابة الاولى للمعبد، ثم عبور الساحة المليئة بالأعمدة حتى تصل إلى البهو ذي الأعمدة الثمانية.
وكذلك معبد أبو سمبل الذي يعد أحد أهم المناطق السياحية هناك، ويشتهر بتصاميمه المعمارية والهندسية المُذهلة القديمة والحديثة.
ويحرص أهل النوبة على التمسك بالتراث والحياة النوبية القديمة، ويظهر ذلك في تصاميم البيوت واللغة وحتى أن بعضهم يربي التماسيح فى بيوتهم لاستذكار حياتهم في النوبة القديمة، عندما كانت التماسيح تعيش بجوارهم على ضفاف النيل.