بالفيديو.. كيف حل الزمالك معادلة مصطفى محمد بالقسمة على اثنين؟ (تحليل)

تحركت إدارة الزمالك سريعاً على ثلاثة جبهات في 48 ساعة لحل أزمتين وتدعيم الفريق قبل غلق باب فترة الإنتقالات الشتوية لينجح النادي في تدعيم صفوفه بعد إعارة لاعبين والحصول على مكسب مادي أيضاً دون الإخلال بقوة الفريق.
وأعلن الزمالك التعاقد مع مروان حمدي مهاجم مصر المقاصة واستعارة التونسي سيف الدين جزيري بعد الموافقة على رحيل مصطفى محمد لجالاتا سراي التركي وحل أزمة محمد أوناجم بإعارته للوداد مع الحصول على مقابل مادي.
وتصاعدت أزمة مصطفى محمد في الساعات الأخيرة قبل رحيله لرغبته في الإحتراف وتمسك إدارة الزمالك باستمراره لتحُل المعادلة بقسمته أو "تقسميه" على مهاجمين يمتلكان قدرات ومهارات مبشرة.
مروان حمدي الصفقة الأولى في هجوم الزمالك هذا الموسم، المهاجم الدولي الذي لعب لصفوف منتخب مصر قبل عام وشهرين تحديداً يعد واحد من الاسماء المميزة هذا الموسم ويملك مقومات تؤهله لفرصة لخلافة مصطفى محمد، هو يكبره بعام واحد فقط ، وفي نفس طوله تقريباً، يجيد ألعاب الهواء التي يبرع فيها مهاجم جالاتا سراي الحالي .
جذب مروان حمدي اهتمام حسام البدري أثناء إعارته من المقاصة لدجلة الموسم الماضي ويقدم حتى الآن مهاجم الفريق الفيومي أداءاً رائعاً وهو مؤهل للقيد أفريقيا وفي مركز يندر فيه اللاعبين الوطنيين ويعج بالمحترفين الأجانب لذلك فإن الخيار منطقياً من حيث المتواجد على الساحة والقيمة المادية لمن هو معروض.
ويختلف سيف الجزيري عن حمدي وعن المواجدين حالياً في قائمة الزمالك وحتى في الفترات السابق من حيثه أسلوبه وقدراته الفنية في التحرك والمراوغة وتفوقه على مصطفى محمد في هذا الجانب وهو خياراُ مثالياً لطريقة 4-3-3 التي يستخدمها البرتغالي جايمي باتشيكو على فترات.
ويتمع الجزيري بخبرة واسعة سواء في اللعب بالبطولة المحلية بأجواءها وملاعبها بالإضافة لتحمله الضغط لتكوينه في النادي الأفريقي قطب تونس الثاني.
وسجل الجزيري الموسم الماضي 11 هدفاً ببطولة الدوري وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها مصطفى محمد ليتم استدعاء إلى منتخب تونس في نفس الفترة التي تم فيها استدعاء مروان حمدي لمنتخب مصر.