قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، إن مصر تعد من أكفأ الدول فى التعامل مع الفيروس من خلال انخفاض معدلات الإصابة وتراجع نسب الأشخاص والمرضى المترددين على المستشفيات، وتراجع أعداد المصابين الذين يحتاجون للرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، مشيرًا إلى أن بروتوكول العلاج المصرى أثبت كفاءته منذ اليوم الأول وأتى ثماره وحقق نسب شفاء مرتفعة بين المصابين والمرضى. وأضاف "عبد الفتاح"، في مداخلة عبر زووم لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية " اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا حصلت على الموافقات الطارئة من هيئة الدواء الاوروبية وحصلت على موافقة هيئة الدواء المصرية وتم اختبار اللقاح، موضحًا أن مصر بها شركة وطنية خالصة تسهل الحصول على التطعيمات، لافتا إلى أن مسؤوليتها تبدأ بالحصول على اللقاحات وتخزينها بطريقة سليمة خاصة عندما تكون كميات كبيرة . وتابع، أن منظومة التطعيم في مصر آمنة، خاصة وأن البرنامج الموسع للتطعيمات المصري يعد إحدى النجاحات المضيئة في مصر خلال أكثر من 3 عقود، مشيرًا إلى أن مصر دولة رائدة في مجال الصحة العامة والمجتمعية. وأردف، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أن فيروس كورونا مازال جديد على الدول والدراسات الوبائية مازالت تجرى بخصوصه واللقاح فعال وآمن على كل التحورات البسيطة التى حدثت فى الفيروس، مؤكدًا أن اللقاحات فعالة وناجزة فى مثل هذا التوقيت الفارق فى حياة العالم كله وليس مصر فقط، والالتزام بآداب وقواعد الصحة العامة سيساعد فى السيطرة على الفيروس. وأوضح، أن الأعراض المصاحبة للتطعيم تكون طفيفة بنسبة كبيرة جدًا حيث يصاحبها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة والتورم فى مكان الحقن، مؤكدًا أنه لا نجاة لدولة دون التكاتف مع باقى دول العالم، مشيرًا إلى أن مصر كانت دولة فاعلة ومشاركة بمجهود ضخم للغاية فى التصدى للوباء. وأشار، إلى أن هناك خط إنتاج في شركة فاكسيرا لانتاج لقاح لفيروس كورونا، وفقًا للاتفاقيات النهائية التى تتم خلال الوقت الحالى وسيتم توفيره للدول الافريقية الشقيقة قريبًا، مشددًا على أن اللقاح آمن على مرضى السكر والضغط ومرضى الأمراض المزمنة والسرطان.
