قالت سلمى الشيمي، المعروفة إعلاميا باسم فتاة "فوتوسيشن" سقارة، إن مكسبها من الترويج لبعض ال "برندات" في الحدود العادية، موضحة أنها قامت بعمل "سيشن" على "سيارة موز" وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت الشيمي، في أول ظهور تلفزيوني لها، مساء الأربعاء، أن رأسمالها الصورة، متابعة: "أهلي بعد انتهائي من التصوير كانوا مبسوطين جدا مني، واتفاجئوا لما الدنيا اتقلبت بعد كدة". وتابعت الشيمي: "بعد اكتشاف ال 52 تابوت قررت إني أعمل فوتوسيشن في منطقة سقارة، وأنا عندي عرب ولما بنزل أي صورة العرب دول بيسألوا المكان فين علشان يصوروا فيه، وكان كل هدفي الترويج للسياحة، وبتمنى يبقى معايا فريق، وبتعامل مع مصورين كتير جدا، وأنا شوفت ناس مش لابسين أصلا وراحوا اتصوروا عند الهرم". وزادت: "أنا لست باحثة عن الشهرة ولا يوجد أحد يرغب في إيذاء نفسه، ولكن بالتأكيد كل شخص يسعى للشهرة في مجاله، وكان لدى حساب على إنستجرام وتم إغلاقه، ولدي على فيسبوك 180 ألف متابع". ووجهت سلمى الشيمي اعتذارا إلى وزارة السياحة والآثار والمتابعين الذين أبدوا انزعاجهم من الصور قائلة: "بتأسف لكل الناس اللي زعلت وأسفة جدا لوزارة الآثار لو كنت عملت حاجة غلط". وأكدت أنها دخلت مجال الأزياء وكان مثلها الأعلى الفنانة سعاد حسنى، وبعد أن أتمت مرحلة الثانوية، استكملت مشوار عملها في هذا المجال، وعن جلسة التصوير، وقالت: "أنا مصدومة، قطعت تذكرة زي أي حد، ودفعت فلوس تصريح، ودفعت لشخص مش مسؤول في المكان، هو طلب مني 1500 جنيه وقال لي هيعديني، وفي أماكن تانية بنصور فيها مبيكونش فيها ورق، ومكنش عندي فكرة لازم آخد ورقة مختومة بالتصريح". وأضافت: "مكنتش بصور في مكان مغلق، وحواليا ناس كتير، ولو بعمل حاجة غلط مش هعملها قصاد الناس، والموضوع انتهى بكفالة 500 جنيه، والقضية مازالت شغالة، وأنا عارفة عقوبة ده، لكن أنا دفعت فلوس لشخص أعتقد أنه مسؤول". واختتمت: "من وقت لآخر بعمل فوتوسيشن، ولما نزلت صور الفوتوسيشن ده فوجئت من رد الفعل الجميل من دول عربية وأجنبية، والسيشن ده مكنش لصالح حد، أنا زي أي حد شوفت صور وحبيت أعملها بس بطريقتي، واتصدمت لما لاقيت نسب الشير بتزيد بسرعة".
