فيتنام تستهدف تبادلاً تجاريًا مع مصر بقيمة مليار دولار (صور)

قال المستشار الاقتصادي بسفارة جمهورية فيتنام في مصر، الدكتور هونج نجوين دوي، إن هناك خُطى ثابتة نحو فتح آفاق جديدة للعلاقات بين مصر وفيتنام، خاصة بعد الزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الفيتنامية هانوي في سبتمبر 2017، ما أعطى دفعة قوية ونقطة انطلاق لتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي ستنعكس بالإيجاب على التبادل التجاري وحجم الاستثمارات بين مصر وفيتنام.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه المستشار الفيتنامي، اليوم الإثنين، بالغرفة التجارية المصرية في الإسكندرية، لبحث سُبل التعاون المشترك، استقبله خلالها أحمد حسن نائب أول رئيس الغرفة التجارية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
أضاف هونج دوي أنه من المقرر أن يصل حجم التبادل التجاري بين مصر وفيتنام إلى مليار دولار، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أحد الشركاء التجاريين والمحوريين لفيتنام، كما تُعد البوابة الرئيسية لدخول المنتجات الفيتنامية إلى قارة إفريقيا.
وأوضح أن الصادرات الرئيسية لفيتنام بمصر تتمثل في الأسماك المجمدة والمنتجات البحرية، الشاي، البُن، جوز الهند، الفلفل المُجفف، الأرز، الإطارات، المطاط، الأجهزة الكهربائية، الإلكترونيات، أسمدة كيماوية، الأقمشة، الملابس الجاهزة، بينما تنحصر واردات فيتنام الرئيسية من مصر في جلود مدبوغة، أدوية، فوسفات كالسيوم، عسل أسود، منتجات خشبية، وخيوط قطن.
وتابع المستشار الاقتصادي لجمهورية فيتنام، أنه يوجد لدى مصر وفيتنام العديد من أوجه التشابه التى قد توفر مجالا أكبر للتعاون بما فى ذلك البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم تنمية الاقتصاد، حيث يعتبر مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاسم للغاية لتوفير الاتصال ودعم أنشطة الأعمال والمعاملات والاقتصاد الإبداعي والرقمي في العالم الحديث.
وأكد الدكتور هونج دوي، عمق العلاقات التي تربط بين شعبي مصر وفيتنام في مختلف المجالات، قائلا إن العلاقات المصرية الفيتنامية قديمة وتاريخية، إذ تُمثل مصر إحدى الدول التى بادرت بفتح سفارة بالعاصمة "هانوي" فى عام 1963، وتطورت العلاقات الثنائية بشكل ملحوظ على مدار تلك السنوات، فتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تطوير التعاون الثنائى فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية، وكذلك التعاون في مجال الزراعة من خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية.