البرهان: تشاورنا مع أغلب القوى السياسية والمدنية قبل اتفاق التطبيع مع إسرائيل

أكد عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن العلاقات مع إسرائيل واحدة من محفزات عودة السودان إلى الخارطة الدولية.
وشدد البرهان في لقاء خاص مع تلفزيون السودان، مساء اليوم الاثنين. على أنه تم التشاور مع أغلب القوى السياسية والمدنية في السودان، من بينهم الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي أكبر حزب في تحالف الحرية والتغيير الذي تشكلت منه الحكومة الانتقالية، الذي أعلن رفضه للاتفاقية.
وقال البرهان إن كل الاتفاقيات يجب أن تحظى بموافقة المؤسسة التشريعية.
وانسحب المهدي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، من مؤتمر نظمته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يتناول قضايا التطرف والتجديد في الإسلام وهو الأول من نوعه في عهد الحكومة الحالية.
وقال المهدي في بيان "أعلن انسحابي من المشاركة في هذا المؤتمر تعبيرًا عن رفض بيان شارك فيه ممثلون لأجهزة السلطة الانتقالية مع رئيس أمريكي منتهية ولايته يوم 3 نوفمبر القادم، وهو يجسد العنصرية ضد الأمة الإسلامية والعنصرية ضد الأمة السوداء ورئيس دولة الفصل العنصري المتحدي للقرارات الدولية والمخالف للقانون الدولي بضم أراضٍ محتلة".
وأتت خطوة المهدي في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من التحالف الذي يضم أحزابًا ومنظمات المجتمع المدني وروابط واتحادات مهنية وحركات مسلحة.