"البحوث الفلكية" ينظم احتفالية لظاهرة تعامد آشعة الشمس على معبد أبوسمبل الخميس المقبل

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تنظيم احتفالية لظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبوسمبل الكبير، يوم الخميس المقبل.
وبحسب بيان اليوم، تأتي الاحتفالية بالتعاون مع الجهات المعنية في منطقة أسوان وأبوسمبل ممثلة في متحف النيل ومنطقة آثار أسوان وأبوسمبل، بهدف تشجيع السياحة المصرية.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك محاضرات عامة ستقام لهذه الاحتفالية على النحو التالي:
1- إثراء الحدث علمياً بإقامة فعاليات علمية احتفاءً بما قدمه الأجداد في مجال علم الفلك والهندسة والمعمار.
2- الاستفادة العلمية بتسجيل بعض الأرصاد الخاصة بالحدث والمتعلقة ببعض الظواهر الأخرى التي تقع ضمن المجالات البحثية للمعهد.
3- الإسهام في التوعية الفلكية للمواطنين المهتمين بعلوم الفلك والآثار والمعمار وكذلك عوام المواطنين.
وأشار القاضي، إلى أن الاحتفالية ستتضمن إلقاء عدد من المحاضرة العامة عن الظاهرة يلقيها عدد من البحثين بالمعهد وذلك بنقابة المهندسين بأسوان يوم 19 أكتوبر ومتحف النيل يوم 20 أكتوبر وقرية سيتي السياحية بأبوسمبل يوم 21 أكتوبر، ثم القيام ببعض القياسات العلمية الفلكية في منطقة أبوسمبل استعدادًا لرصد الظاهرة صباح يوم 22 أكتوبر، باستخدام أحدث الأجهزة المتخصصة التي يمتلكها المعهد في ذلك المجال.
وتابع القاضي: "سيقوم المعهد ببث تلك المحاضرات على موقعه الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد لتعميم الفائدة".
وتحتفل مصر ومحافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، يوم 22 أكتوبر 2020.
ومعبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة. فقد تم نحته في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس.