عبرت تركيا الأحد عن "خيبة أملها" من قرار كوسوفو ذات الغالبية المسلمة فتح سفارة في القدسالمحتلة، معتبرة أنها "خطوة تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي". وكانت تركيا من أوائل الدول التي اعترفت بكوسوفو عندما أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "الفكرة وحدها المتمثلة بقيام مسؤولي كوسوفو بتلك الخطوة التي تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، مخيبة للآمال". ودعت قادة كوسوفو إلى تجنب أي إجراء يمكن أن يمس بالوضع القانوني للقدس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن مساء الجمعة أن صربيا ستنقل سفارتها في اسرائيل من تل أبيب الى القدسالمحتلة. وبعيد ذلك، أعلن مكتب نتانياهو عن إقامة علاقات دبلوماسية مع كوسوفو، موضحا أن "كوسوفو ستكون أول بلد مسلم يفتح سفارة في القدس". وفي بيان أول صدر مساء السبت، عبرت الخارجية التركية عن "قلقها العميق" من قرار صربيا. وترى الأممالمتحدة أن قضية القدس يجب أن تكون موضوع اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين. وفي انتظار حصول ذلك على الدول الا تقيم ممثليات دبلوماسية لها في المدينة. واحتلت الدولة العبرية القدسالشرقية في 1967 وضمتها لاحقا. وهي تعتبر المدينة بشطريها عاصمتها "الموحدة والأبدية"، في حين يسعى الفلسطينيون الى أن تكون القدسالشرقية عاصمة دولتهم المنشودة. ويأتي إعلان نتانياهو في شأن صربيا وكوسوفو بعد اقل من شهر على إعلان اتفاق لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والامارات العربية المتحدة بمسعى من واشنطن.