"التعليم العالي": الموافقة على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا في إنشاء الجامعات الجديدة بكل المجالات والتخصصات الدراسية، وإن اهتمام الدولة بالتوسع في التعليم التكنولوجي يأتي أيضًا كجزء من الاهتمام بتطوير المؤسسات التعليمية المصرية.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أنه تم الموافقة على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، جار العمل على إنجازها، إلى جانب متابعة العمل في تنفيذ المجمعات التكنولوجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وضم المجمعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم وتطويرها لجامعات تكنولوجية ومتابعة خطة تطوير المعاهد الفنية التابعة للوزارة، وذلك في إطار خطة عامة للنهوض بالتعليم الفني وتخريج طالب عالى المستوى من حيث التعليم والتدريب والمهارة؛ بما يناسب متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، وسد احتياجات المشروعات التنموية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برئاسة د.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أحمد الحيوي أمين صندوق تطوير التعليم، وأعضاء المجلس من وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والدفاع والإنتاج الحربي والتجارة والصناعة والقوى العاملة ورؤساء الجامعات التكنولوجية، بمقر الوزارة.
وطالب وزير التعليم العالي، بوضع خطة دراسية للعام الدراسي المقبل تتضمن تعويض الطلاب الذين قضوا عامهم الدراسي الأول بالجامعات التكنولوجية العام الماضي عن الجزء العملي الذي يعد جزءًا رئيسيًّا من الدراسة؛ لمواجهة تأثير جائحة كورونا على العملية التعليمية، وذلك من خلال دورات تدريبية مكثفة ببداية العام الدراسي المقبل.
وناقش الاجتماع التوسع في البرامج الدراسية الجديدة بالكليات القائمة.
وشدد "عبدالغفار"، على مراعاة متطلبات تقديم خدمة تعليمية متميزة، تتضمن مقررات دراسية حديثة وتدريبًا عمليًّا، مؤكدًا تسهيل إجراءات القبول بالعام الدراسي المقبل للطلاب، ووضع خطة لتوفير رعاية طبية والاهتمام بالأنشطة الطلابية الرياضية.
واستعرض الحضور تقريرًا حول أداء عمل الجامعات خلال العام الماضي؛ حيث تم تقديم دورات تدريبية أونلاين للطلاب.
كما تمت مناقشة آليات تطوير العمل بالجامعات التكنولوجية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع قطاع الصناعة لتدريب الطلاب، وعمل مركز ربط للجامعة بالصناعة وتوفير تدريب للعاملين بقطاع الصناعة؛ لرفع كفاءاتهم، وعمل دراسات مستمرة لسوق العمل واحتياجاتها وربطها بالبرامج الدراسية الجديدة.