أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق بشأن المخاطر المتنامية من إمكانية تسرب أو انفجار خزان (صافر) النفطي، قبالة سواحل اليمن، والذي ترفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي لصيانته وتفريغه، ما يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم. ودعا أعضاء مجلس الأمن، عقب جلسة مغلقة حول اليمن، وفقا لقناة (العربية الحدث) اليوم الأربعاء، إلى منح تصاريح الدخول اللازمة وتأمين طريق آمن للوصول إلى الخزان وغيرها من الإجراءات اللوجستية، لتسهيل دخول غير مشروط لخبراء الأممالمتحدة الفنيين، بهدف التدقيق في حالة الخزان وإجراء أي إصلاحات ممكنة وعاجلة، وتقديم التوصيات بشأن احتمالية استخراج النفط بشكل آمن. وأصدر مجلس الأمن بياناً، عقب الاجتماع الافتراضي، تلاه رئيس المجلس السفير الإندونيسي، ديان تريانسياه جاني، والذي ترأُس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، وفق ما ذكره موقع أخبار الأممالمتحدة. وقدم كل من المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفث، ورامش راجاسينغام، مساعد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إحاطة لأعضاء المجلس بشأن التقدم المحرز فيما يتعلق بمقترحات السلام، ومواصلة العمل مع الحوثيين لتسريع وصول خبراء الأممالمتحدة إلى خزان صافر للنفط. وخلال المؤتمر الصحافي اليومي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الجميع يتشارك الهدف نفسه، وهو الحيلولة دون وقوع كارثة كبيرة بسبب خزان (صافر).. مؤكدا حرص الأممالمتحدة على تقديم المساعدة لطواقم البعثات للسفر إلى اليمن بعد طلب رسمي من الأممالمتحدة صدر في 14 يوليو.