أستاذ اقتصادية الصحة: "جميع الفيروسات تأتي في شكل موجات والموجة الثانية غالبًا ما تكون ضعيفة"

قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن التزام المواطنين بالجلوس في البيت يساعد على تقليل نسبة الإصابات، مشيرًا :"كلما ما الازدحام بيزيد كل ما الإصابات بتزيد".
وأضاف "عنان" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه تم وضع سيناريوهات مختلفة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا معظمها يصب في أن شهر يوليو ستكون نهاية الموجة الأولى، وعند بداية الدخول في شهر يونيو كانت الحركة الزائدة بسبب شهر رمضان أعلنا أن منحنى الإصابات سيستمر لأول شهر أغسطس.
وتابع، أن الدول تضع سيناريوهات مختلفة بشأن أزمة كورونا، ومن المهم وضع السياسة الصحية على السيناريو المتشائم أو الأسوأ، لكي يكون هناك استعداد دائم تجاه أي سيناريو، موضحًا أن كل الفيروسات تأتي في شكل موجات، والموجة الثانية من الفيروسات إما أن تكون أضعف ونأمل أن تكون الموجة الثانية لكورونا ضعيفة، أو يكون بنفس قوة الموجة الأولى أو يكون مثل الأنفلونزا الإسبانية وتكون الموجة الثانية أقوى.
وأوضح، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع بألا يكون هناك فترات راحة بين الموجة الأولى والثانية لفيروس كورونا، متابعًا: "في حالة عدم وجود لقاح قبل الموجة الثانية والقضاء عليه، والتباعد الاجتماعي لو كان قليل فإن هناك احتمالية ألا يكون هناك فترة راحة بين الموجتين الأولى والثانية لفيروس كورونا في مصر".
وأشار، إلى أن معظم الإصابات بفيروس كورونا في مصر في القاهرة والجيزة والفيوم والخوف دائمًا بأن الموجة الثانية تضرب مناطق بعيدة عن الموجة الأولى، وفي حالة إصابة الدولة بنسب كبيرة في الموجة الأولى فأنه غالبًا ما تكون الموجة الثانية أضعف قليلًا، موضحًا أن ارتداء الكمامة أهم العوامل للوقاية من الإصابة بكورونا، متابعًا: "إذا التزم المواطنون بالإجراءات الإحترازية سوف تنتهي موجة كورونا فى أغسطس".