هل اقتربت نهاية كورونا؟.. 3 لقاحات في المرحلة الأخيرة للقضاء على الفيروس

يواصل العلماء في مختلف أنحاء العالم، سعيهم نحو إيجاد الحل الأمثل للقضاء على فيروس كورونا، الذي بات خطرا حقيقيا يهدد حياة كل مواطن.
وبينما تسعى شركات الأدوية لإنتاج علاجات قوية تحارب الوباء المتفشي في العالم، نجح العلماء في التوصل إلى لقاحات محتملة قد تساهم بشكل فعال في التخلص من فيروس كورونا في الفترة المقبلة.
وتوصل العلماء إلى 3 لقاحات تجريبية، أثبتوا نجاحهم، بعد دخولهم سباق المرحلة الثالثة والأخيرة، وهو ما يستعرضه "مصراوي" في هذا التقرير.
لقاح ووهان الصيني
أكد موقع "تشاينا دوت أورج"، أن نتائج المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية للقاح الصيني، والتي أجريت في ووتشي بمقاطعة هنان، جاءت مبشرة للغاية، وفقا لما أعلنه معهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لشركة "ساينوفارما" الصينية.
وفقا للموقع، فإن اللقاح كان آمنا وأثبت فعاليته، وحفز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لجميع المشاركين في التجارب السريرية التي استمرت 66 يوما، بعد تلقيهم جرعتين في 28 يوما.
تم تجربة اللقاح على مواطنين تتراوح أعمارهم بين 18-59 عاما، وجاءت الجرعات منخفضة ومتوسطة وعالية، كما خضعوا لعمليات تطعيم مختلفة.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة، الدخول في المرحلة الثالثة من التجارب، ومن ثم إنتاج اللقاح لمحاربة الفيروس.
لقاح روسي
توصل أحد المراكز الروسية إلى لقاح سيحمي من عدوى فيروس كورونا لمدة تزيد عن عامين، حيث اشترك في إنتاجه مركز "جاماليا" للأوبئة والبيولوجيا الروسي مع وزارة الدفاع الروسية، وتم إثباته من خلال العمل على لقاحات ضد فيروس إيبولا في غينيا، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك".
وبدأت التجارب السريرية للقاح، في الثامن عشر من شهر يونيو الجاري على عينة من 18 متطوعا، حيث يجرى التطعيم على مرحلتين، مما يزيد من إمكانية الحصول على مناعة وقائية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج بنهاية شهر يوليو المقبل، وحال إثبات فاعلية وأمان اللقاح سيبدأ العمل على إنتاجه حيث سيكون قد نجح في تخطي أول مرحلتين، ودخل قيد الإنتاج في الثالثة.
لقاح يغزو أوروبا
هو الأبرز حتى الآن، لقاح جامعة "أكسفورد"، الذي وصل للمرحلة الثالثة بالفعل، حيث تختبره عدة دول في أوروبا، مثل إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وهولندا، كما وصل إلى البرازيل.
وفقا لما ذكرته الجامعة البريطانية، أثبت اللقاح فعاليته وأمانه بعد تجربته على القرود، وهو ما جعل الدول الأوروبية داعمة له بعد أن منحت نتائجه الأمل للتغلب على فيروس كورونا، كما تبرعت الولايات المتحدة للشركة المنتجة بتمويل قيمته 1.2 مليار دولار، لإنتاجه.
من المقرر أن تقوم بتصنيعه شركة AstraZeneca، إذا تم الموافقة عليه بعد التجارب حيث من المقرر أن يتم إنتاج 400 مليون جرعة منه، في مختلف دول أوروبا.
رغم نتائج "أكسفورد" المبشرة، لكن ليس هناك تأكيدات حتى الآن، على أن اللقاح يوفر حصانة طويلة أم لفترة معينة فقط، حيث يحتاج ذلك الأمر إلى عدة أشهر.