بالصور.. القليوبية تستقبل 262 مصريًا عائدًا من الخارج بالمدينة الجامعية بمشتهر

استقبل اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، صباح اليوم الخميس، الفوج الأول من المصريين العائدين من دولة الإمارات العربية بمقر المدينة الجامعية بمشتهر، لقضاء فترة الحجر الصحي قبل عودتهم إلى منازلهم، والبالغ عددهم 262 مواطنًا.
يأتي ذلك ضمن خطة الدولة لإعادة المصريين العالقين بالخارج في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة المشرف العام على المدن الجامعية، والدكتور عواد أحمد سكرتير عام محافظة القليوبية، والدكتور عوض الله سليمان مدير عام المدن الجامعية.
وحرص الهجان والسعيد والحاضرين على استقبال العائدين من الخارج وتسليمهم هدايا الترحيب وتهنئتهم بسلامة الوصول إلى أرض الوطن ومتابعة تسكينهم فى الغرف التي جرى تجهيزها بكل وسائل الإقامة وتوفير سبل الراحة حفاظًا على سلامتهم.
من جانبهم وجه المصريين العائدين الشكر والتقدير لمحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها للقائمين على المدن الجامعية، وأشادوا بمجهودات جامعة بنها فى تسهيل اجراءات التسكين لهم.
وأكد عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، أنه جرى التنسيق مع جامعة بنها لتجهيز مقار للعزل الصحي للمصريين العالقين بالخارج، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستقبال المصريين العالقين بالخارج وعودتهم إلى أرض الوطن، وتسكينهم في المدن الجامعية خلال فترة العزل الصحي.
من جانبه، أكد الدكتور جمال رئيس جامعة بنها، حرص إدارة الجامعة على المساهمة في دعم خطة الدولة، وتسخير كافة إمكانياتها العلمية والبشرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره، مشيرًا إلى أنه جرى تجهيز المدينة الجامعية بمشتهر وتوفير الإمكانيات اللازمة للإقامة المناسبة لأهالينا وذوينا من المصريين العائدين من الخارج من خلال العمل على توفير سبل الإعاشة الكريمة والرعاية الطبية المتميزة لهم.
وأضاف الدكتور حسين المغربى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه جرى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والتطهير لكل المتعلقات الخاصة بالعائدين من الخارج، وتوقيع الكشف الحراري عليهم.
وأشار الدكتور جمال سوسة المشرف العام على المدن الجامعية، أنه جرى توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالإقامة داخل المدن الجامعية طوال مدة العزل الصحى لهم، وتجهيز وفرش كافة الغرف وتزويدها بالمراوح ومبردات المياه وشاشات التليفزيون والأجهزة المنزلية اللازمة للإعاشة.