بعد 278 إصابة بكورونا.. محافظ الشرقية يناشد المواطنين بارتداء الكمامات: "نمر بمرحلة حرجة"

ترأس الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الاجتماع الأسبوعي للجنة العليا للصحة والوقاية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المُتخذة لمواجهة فيروس "كورونا" المُستجد.
وقال غراب، خلال الاجتماع، إن أعداد المصابين بالمحافظة وصلت إلى 278 حالة على مستوى المحافظة، بعدما كانت 164 حالة خلال الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أن المحافظة تمر بمرحلة حرجة تتطلب الالتزام الكامل من الجميع بارتداء الكمامات الواقية والبُعد عن التجمعات والاهتمام بأعمال التطهير والتعقيم بصفة مستمرة.
وناشد المحافظ، المواطنين، بالتوقف عن التكالب على شراء السلع والمواد الغذائية غير الضرورية، والالتزام التام بساعات حظر التجوال المُقررة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، آخر المُستجدات في "الجائحة" من حيث عدد الإصابات التي وصلت إلى 278 إصابة، مشيرًا إلى استقبال مبنى العزل الطبي بمبنى "الأمومة والطفولة" التابع لمديرية التضامن الاجتماعي وجمعية "الهلال الأحمر" بقرية "شيبة" التابعه لمركز ومدينة الزقازيق 90 حالة مصابة، جميعها خفيفة الأعراض، منهم 33 مصاب من محافظة الشرقية، وباقي الحالات من محافظات أخرى، فيما جرى خروج 16 حالة بعد تماثلهم للشفاء.
وأوضح الدكتور أحمد علي، مدير مرفق إسعاف الشرقية، أن هناك تعاون كامل بين المرفق والجهات الأخرى بشأن الاستجابات السريعة للبلاغات فيما يخص نقل المرضى المشتبه في إصابتهم أو المصابين فعليًا بالفيروس إلى مستشفيات العزل، وكذا نقل جثامين المتوفين إلى سمقط رأسهم.
من جانبها، قدمت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الشرقية، تقريرًا عما تم تفعيله من توصيات خلال الفترة الماضية، لافتةً إلى تنظيم زيارات منزلية ل 416 قرية؛ لتوعية المواطنين والأسر بخطورة الفيروس وأعراضه وكيفية الوقاية، وذلك بمشاركة 1076 رائدة ريفية صحية ومجتمعية بالتنسيق مع مديريتي التضامن الاجتماعي والزراعة.
وقدم كلًا من: الدكتور عبدالسلام، عيد عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، والدكتور وليد ندا، مدير المستشفيات الجامعية، تقريرًا عن جاهزية مستشفيات الجامعة وأطقمها الطبية وإمكانياتها العلاجية وخدماتها اللوجستية واستعدادها لاستقبال أية حالات إصابة، فضلاً عن تقديم الخدمات الصحيه للمصابين من الفرق الطبية بمستشفيات الجامعة والمخالطين لهم.
وعرض محافظ الشرقية تقريرًا عن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن المناطق والمدن الصناعية، من حيث إجراءات الغلق والتعقيم والتطهير في حاله ثبوت ظهور حالات إصابة جديدة وسط العاملين بالمصانع والشركات بتلك المناطق، وأن الإجراءات تبدأ بالغلق لمدة 48 ساعة فقط، تُجدد وفقًا للقانون، فضلًا عن توقيع الغرامات المالية حال استمرار المخالفة، مؤكدًا على أنه حال استمرار تزايد حالات الإصابه بالمناطق الصناعية سيتم غلق المنشأه التي سيظهر بها حالات إصابة بالفيروس.
وخرجَّ الاجتماع بعدد من التوصيات، كالتالي:
1. مخاطبة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لدعم مستشفى "الحميات" بالزقازيق بجهاز آشعة مقطعية؛ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمصابين والحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس.
2. عدم السماح للمواطنين بدخول أي جهة حكومية دون ارتداء الكمامة الواقية.
3. تكليف رؤساء المراكز والمدن بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بعمل لوحات إرشادية تتضمن إجراءات وطرق الوقاية من الفيروس.
4. التنسيق بين الجهات المعنية (مديرية الشئون الصحية – مديرية التضامن الاجتماعي – مديرية الطب البيطري – فرع المجلس القومي للمرأة) لتنظيم حملات توعوية بمختلف أنحاء المحافظة.
5. توفير أكبر عدد من الكمامات للعاملين بالجهاز الحكومي.
6. عدم الموافقة على منح الأطباء أية إجازات، مع منع التنقل بين الأقسام والإدارات المختلفة بالقطاع الصحي.
7. التنسيق بين مديرية الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحي وجامعة الزقازيق؛ لتوفير فرق طبية مُدربة لمتابعة مستشفيات العزل الطبي والأسر الخاضعة لإجراءات العزل الصحي بمنازلهم.
8. التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير كافة أوجه الدعم لمستشفيات العزل والحميات والصدر.
9. إلزام المصانع والشركات بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية؛ للتخلص الآمن من النفايات الطبية ونقلها للمدفن الصحي بقرية "الخطارة" حفاظًا على صحة المواطنين.
10. توفير أماكن لانتظار سيارات الإسعاف بالقُرب من مستشفيات العزل والصدر والحميات؛ تكون جاهزة لاستقبال أية حالات طارئة.