"الأمر مرهون بوعي الناس".. الصحة العالمية عن زيادة إصابات كورونا في مصر

علق الدكتور أمجد الخولي، إستشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، على تصاعد أعداد الإصابات اليومية في مصر بالفيروس، مشددًا على أنه من الصعب الحكم الآن، على معدلات الإصابة، والجزم بأنها في مرحلة الذورة، ومن ثم الثبات ثم الانحدار، ويصعب التكهن بها، خاصة أنه مرهون بوعي الناس، في مسألة التباعد الاجتماعي.
وأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث"، مساء السبت، أنه كلما زاد الالتزام بالتباعد المكاني سنصل لمرحلة الذروة سريعا، ومن ثم الثبات ثم الانحدار.
وتابع إستشاري الوبائيات في منظمة الصحة العالمية، أن أعداد الإصابات تراكمية، للأسابيع الماضية، وليست وليده اللحظة، مناشدا الشعب بالالتزام بالاجراءات الاحترازية للووصل للذروة سريعا، ومن ثم الثبات، حيث أنه كلما قل الالتزام، زادت فترة التصاعد في الإصابات، وتأخرت مرحلة الذورة.
وأشار الخولي: "نتوقع في منظمة الصحة العالمية موجة ثانية للفيروس ومن ثم فإن تخفيف الإجراءات الاحترازية دون وعي مجتمعي قد يؤدي لتدهور كبير وحدوث موجة ثانية أكثر صعوبة، معدلات الوفيات في مصر تراجعت مقارنة ببداية المرض وهذا يعود إلى توسع الدولة في إجراء الفحوصات ومع ذلك فإن 80% من الإصابات في مصر هي صاحبة أعراض بسيطة وبالتالي ممكن علاجها".
وحول مستقبل عقار "رمديسيفير" لازال مبكراً الحكم عليه وموافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية عليه جاء بشكل عاجل لمساعدة الحالات الطارئة والخطرة وليس لكل الحالات ولازالت هناك كثير من الدراسات ونحن على موقفنا في إجراء إختبارات سريرية ونحن كمنظمة للصحة العالمية دائماً نهتم بأن يكون أي عقار له نتائج إيجابية وأعراض واثار أقل وبالتالي نحتاج لوقت أكبر".