رئيس وزراء ماليزيا: تخفيف قيود الإغلاق بداية من الرابع من مايو

قال رئيس وزراء ماليزيا محي الدين ياسين اليوم الجمعة إن بلاده تعتزم تخفيف قيود الإغلاق التي كانت فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد بداية من يوم الاثنين المقبل، الرابع من مايو.
وأقر محي الدين بأن الإغلاق قد أضر بالاقتصاد والتجارة، وقال في خطاب بمناسبة عيد العمل، الأول من مايو: "علينا أن نجد سبلا لتحقيق توازن بين علاج اقتصاد البلاد والتعامل مع كوفيد-19".
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في ماليزيا إلى 6000 واثنين، والوفيات إلى 102. وبلغ إجمالي حالات الوفاة في العالم جراء الإصابة بكورونا إلى 230 ألفا.
وتماثل حوالي 70 في المئة من المصابين بالفيروس في ماليزيا للشفاء، بحسب بيانات وزارة الصحة، كما تراجعت الإصابات إلى متوسط 57 حالة يوميا على مدار الأيام العشرة الماضية.
وقال رئيس الوزراء إنه سيتعين على الشركات والمطاعم والمتاجر، عقب استئناف أنشطتها، الالتزام بقواعد صحية صارمة، وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وأوضح محي الدين أنه لن يتم استئناف العمل في الأماكن التي سيكون فيها الالتزام بالتباعد الاجتماعي صعبا، يوم الاثنين المقبل. كما سيستمر الحظر على التجمعات الكبيرة وإغلاق الأسواق المكشوفة.
وكان من المقرر استمرار الإغلاق العام في ماليزيا حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، وستقرر الحكومة قبل ذلك التاريخ إذا ما كان سيحدث تمديدا من عدمه.
وأكد مسؤولون بالفعل استمرار إغلاق حدود البلاد، حتى بعد تخفيف القيود الداخلية.
ويعني الإغلاق بقاء الناس في منازلهم، والالتزام بالخروج فقط حال الضرورة، للتسوق أو الذهاب إلى العمل. وطبقت الشرطة الحظر بحسم وصرامة، وجرى اعتقال 21 الف مخالف.
وعلى النقيض من حالات الإغلاق في دول أخرى، لم يسمح في ماليزيا بالخروج لممارسة الرياضة، المشي أو الركض، أثناء الحظر، ولكن سيتم السماح بذلك، بحسب رئيس الوزراء.