"الحبل وقع من 10 أيام".. صاحب واقعة "القفازات الطبية" بالسويس يكشف حقيقتها

كشف حسن أشرف، صاحب محل لإعداد الوجبات السريعة، حقيقة الصور المتداولة ل"قفازات الطبية المعلقة" أمام محله في السويس، مؤكدًا أنها لا علاقة لها ب"زينة رمضان"، وإنما استخدمها قبل أكثر من شهر لتوعية المواطنين بضرورة ارتداء القفازات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقفازات طبية معلقة على حبل، وذكروا فيما نشروه أنها تستخدم ك"زينة" في رمضان، كما انجرف وراء ذلك بعض المنابر الإعلامية مؤكدين أن أهل السويس يستخدمون قفازات مستعملة كزينة رمضان، على خلاف الحقيقية.
وأوضح حسن أبو على، صاحب المحل، أنه "منذ بداية أزمة كورونا حرصت على أن يكون لي دورًا إيجابيًا في توعية المواطنين بضرورة استخدام وسائل الوقاية، لاسيما أنه مع بداية الأزمة لم يلتزم الكثير من المواطنين بارتداء الكمامة أو القفازات".
وتابع صاحب الواقعة: "يوم الأحد 15 مارس اشتريت جوانيات ب15 جنيهًا، وحبل ب6 جنيهات، وعملت كمامة كبيرة كمجسم للكمامة كلفتني 60 جنيهًا، وتاني يوم جمعتهم،20 جوانتي في حبل وعلقتهم بإيدي في الشارع".
ويوضح الشاب أنه استعان بقفازات جديدة، "الصنايعية في المطعم بيستخدموا الجوانيات من يوم ما فتحنا، لكن مفيش جوانتي بيطلع سليم بسبب الاستخدام، ووقتها كانت العلبة لسة رخيصة ب65 جنيه، وكنت معلق 20 جوانتي في الحبل".
وأشار "أبو علي" إلى أنه روج لعدة منشورات على صفحة المطعم تحث المواطنين على ارتداء وسائل الوقاية، و"حرصت على تقديم مناديل معقمة مغلفة مع الوجبات ومع طلبات الدليفري مجانا، إلى جانب تعليق لافتات على بوابة مستشفيي الحميات والتأمين الصحي تحمل رسالة شكر للجيش الأبيض الذي يعمل من أجل المواطنين ومحاربة الفيروس".
وكشف أبو على، أنه الصورة المتداولة قديمة، "مرت سيارة نقل بالشارع قبل 10 أيام وقطعت حبل الجوانيات، قبل حلول شهر رمضان بأكثر من أسبوع"، مؤكدًا: "تعليقها كان بهدف التوعية وليس احتفالا بقدوم شهر الرحمة".