رجح العالم الفرنسي، المتوج بجائزة نوبل في الطب عام 2008، لوك مونتينيي، أن يكون فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مصنع مختبريًا في الصين. وقال العالم الفرنسي، في تصريحات لموقع "سي نيوز"، إنه يستبعد أن يكون قد ظهر الفيروس الذي أصاب أكثر من مليوني شخص حول العالم، في سوق لبيع الحيوانات في مدينة ووهان، بؤرة انتشار كورونا. وأضاف أن مختبر مدينة ووهان يعكف على دراسة الفيروسات المنتمية إلى عائلة "كورونا" منذ بدايات 2000، "وتبعا لذلك، فقد أصبحوا مختصين في هذا المجال". وأوضح أن متوالة من فيروس الإيدز جرى إدخالها إلى المادة الوراثية لفيروس كورونا، في محاولة لتطوير لقاح ضد فيروس الإيدز. وانتقد الباحث هذه الخطوة الصينية المحتملة بشدة، قائلا إن القيام بها يشبه ما قد يقدم عليه "مشعوذ مبتدئ". هذا وأكدت الرئاسة الفرنسية، أنه لا يوجد عنصر حقيقي يعزز التقارير الصحفية الأمريكية، التي ربطت بين فيروس كورونا ومختبر الأبحاث في ووهان الصينية. هذا وقال مسؤولون في الاستخبارات والأمن القومي الأمريكي، إن الحكومة الأمريكية تواصل التحقيق فيما إذا كان فيروس كورونا قد تم تخليقه داخل مختبر صيني، وليس في سوقًا رطبة للحوم والأسماك، وفقًا لمصادر مُتعددة مطلعة على الأمر. وأضاف مسؤول استخباراتي مطلع للشبكة الأمريكية، أن نظرية مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الذين يحققون في نشأة فيروس كورونا في وسط الجائحة القاتلة الحالية، هي أن الفيروس نشأ في مختبر في الصين، وتم إطلاقه عن طريق الخطأ إلى الجمهور. وقالت مصادر أخرى ل"سي إن إن"، إن الاستخبارات الأمريكية لم تكن قادرة على تأكيد النظرية، لكنها تحاول تمييز ما إذا كان شخص ما مُصابًا في المختبر من خلال حادث أو سوء التعامل مع المواد، وربما أصاب آخرين.