مصر بالكمامة.. كيف حاول مصريون مواجهة كورونا؟ (صور)

تصوير- جلال المسري وأحمد جمعة وفريد قطب وعلاء أحمد
لم تعد التدابير الوقائية من فيروس "كورونا" رفاهية، باتت على رأس أولويات المواطنين في التعامل مع أزمة انتشار "كوفيد 19" داخل مصر، بعد وصول عدد المصابين إلى 256 حالة، ووفاة 7 أشخاص، ما دفع العديد من العاملين في مهن مختلفة وغيرهم إلى ارتداء "الكمامات" و"الجوانتي" خلال تحركاتهم في الشوارع.
وتنصح منظمة الصحة العالمية، بارتداء "الكمامات" للأصحاء في حالات مُحددة وهي عند رعاية شخص مُشتبه في إصابته بعدوى كوفيد 19، أو في حالة معاناة صاحبها من السعال والعطس، وأيضًا الحرص على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو فركها بمطهر كحولي، فضلًا عن معرفة الكيفية السليمة لاستخدامها والتخلص منها- وفق المكتب الإقليمي للمنظمة للشرق المتوسط.
والتقطت عدسات مصراوي، في عدد من المناطق المختلفة، صورا لمواطنين حرصوا على ارتداء الكمامات، من بينهم سائق تاكسي، وبائعين في أسواق شعبية، و"قهوجي"، "ديلفري" فضلًا عن بائعي الفاكهة والأسماك، وعاملين في هيئة الإسعاف أثناء تنقلهم لأداء عملهم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن القناع يجب أن يغطي الفم والأنف وألا تكون هناك فجوات تتخلل وجهك والقناع. كما ينبغي أن تتجنب لمس القناع من الداخل أثناء ارتدائه، واستبداله بآخر جديد بمجرد تعرضه للبلل، وفي حالة نزعه يجب فعل ذلك من الخلف والتخلص منه فورا برمية في حاوية مغلقة ثم غسل اليدين بالكحول أو الصابون.
ورغم عدة فاعلية "الجوانتي" في منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد- بحسب وزارة الصحة- إلا أنه صار مطلبًا لدى العديد من المواطنين داخل الصيدليات، وبات مظهرًا اعتياديا في الشارع المصري، فيما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن المواظبة على غسل اليدين العاريتين يضمن حماية أكبر، وأنه من الممكن الإصابة بكوفيد 19 من خلال القفازات في حالة لمس الوجه.