جددت الولاياتالمتحدة الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات للحد من الأسلحة النووية مع واشنطن وموسكو. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب: "تقول الصين منذ فترة طويلة إنها لن تدخل في سباق تسلح ولا تسعى إلى معادلة الولاياتالمتحدة وروسيا من حيث الأرقام. لقد حان الوقت للصين لأن تثبت أنها طرف دولي يتحلى بالمسؤولية". وتتضاءل الترسانة النووية الصينية أمام نظيرتيها الأمريكية والروسية. لكن تعزيز بكين وضعها العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادي أثار قلق حلفاء الولاياتالمتحدة وصناع السياسة الأمريكيين. ويسعى ترامب لإقناع الصين بالانضمام إلى الولاياتالمتحدة وروسيا في محادثات بشأن اتفاق جديد للحد من الأسلحة يحل محل معاهدة (ستارت الجديدة) المبرمة بين واشنطن وموسكو والتي ينتهي أجلها في فبرايرالقادم. لكن الصين ترفض ذلك وتقول إن قوتها النووية الأصغر دفاعية ولا تشكل تهديدا.