اجتماع سياحي مع وفد مصر المشارك في معرض بلجراد الدولي

عقدت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اجتماعا تنسيقيًا مع أعضاء الوفد المصري المشارك في فعاليات الدورة ال42 لمعرض بلجراد الدولي للسياحة الذي سيُعقد خلال الفترة من 20 وحتى 23 فبراير الجاري بالعاصمة الصربية بلجراد حيث ستكون مصر دولة شريك (ضيف شرف) هذا العام.
وبحسب بيان اليوم الخميس، جاء الاجتماع في ضوء استعدادات وزارة السياحة والآثار للمشاركة في فعاليات المعرض ولمناقشة التحضيرات اللازمة قبل بدء المشاركة، وذلك بحضور مثلين عن غرفة المنشآت الفندقية، وبعض شركات السياحة والطيران المشاركة في هذا المعرض، وجمعية مسثمرى البحر الأحمر، بالإضافة إلى عدد من ممثلى الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وأكدت "شلبي"، على أهمية تضافر الجهود بين وزارة السياحة والآثار وشركاء المهنة من قطاع السياحة بأكمله لإظهار مصر بصورة مشرفة تليق بمكانتها الدولية وتراثها العريق أمام العالم، مشيرة إلى أهمية المشاركة في هذا المعرض وخاصة كون مصر ضيف شرف المعرض هذا العام مما يعد فرصة جيدة لبحث مزيد من التعاون السياحي المشترك بين البلدين، ودفع الحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي باعتباره أحد الأسواق السياحية الواعدة والتي شهدت مصر زيادة ملحوظة فى أعداد السائحين الوافدين منها.
وأشادت، بدور السفير عمرو الجويلي سفير مصر لدى صربيا وتعاونه الفعال من أجل انجاح المشاركة المصرية خلال المعرض ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من صربيا إلى مصر، موضحة أهمية خلق شغف لدى السائح الصريبي حول منتج السياحة الثقافية وربطه بالسياحة الشاطئية التي يقوم السائح الصريبي حاليا بزيارة مصر من أجلها.
وأكدت أهمية تواجد كافة المشاركين بالجناح المصري في المعارض السياحية الدولية فى جميع أيام انعقادها مما يحقق تواجد أكبر وأكثر فعالية لمصر دوليا.
وأعرب أعضاء الوفد المصري المشارك في المعرض عن سعادتهم بعقد هذا الاجتماع الذي يعد بادرة غير مسبوقة للتنسيق مع المشاركين قبل المعرض، مشيدين بالأثر الإيجابي لوجود تمثيل أكبر من قبل الحكومة المصرية هذا العام.
وخلال الاجتماع عرض الحضور بعض المقترحات التي من شأنها أن تساهم فى زيادة السياحة الوافدة من السوق الصربي خاصة في ظل كون هذا السوق له دورا مركزيا في وسط دول البلقان بمنطقة شرق أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن معرض بلجراد الدولي للسياحة هو أكبر حدث سياحي في جنوب شرق أوروبا، وينعقد هذا العام تحت شعار "خطوة إلى الأمام".