التعاون الإسلامي: القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة

كدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاربعاء أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، مشددة على أن "مدينة القدس الشريف" جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان صحفي اليوم إنها "تابعت إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط" .
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ( سعودي الجنسية) التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل .
وشدد العثيمين في بيانه ، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية"واس" على أن "مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي للمدينة يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية".
يأتي موقف المنظمة غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس لخطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".